عبد الإله المهاجري : يدعو الحكومة إلى مصارحة الشعب وعدم الهروب إلى الأمام في “فاجعة الصويرة”
عن الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة (pam.ma)
على إثر الفاجعة الصادمة التي وقعت يوم الأحد الماضي بجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة والمتمثلة في وفاة 15 امرأة، بسبب التدافع الشديد خلال عملية توزيع مساعدات غذائية، حمل عبد الإله المهاجري المستشار البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، حمل الحكومة المسؤولية الكاملة لهذه المأساة، مسجلا في الوقت نفسه، استمرار صمت الحكومة غير المبرر أمام الفوضى والتسيب التي تعرفها عمليات توزيع المساعدات الخيرية، وغياب التدابير الضبطية والتأطيرية لهذا المجال.
واعتبر المهاجري الاكتفاء والاقتصار على إثارة حدث بولعلام الأليم في البرلمان دون تحرك من قبل الحكومة مجرد ضحك على ذقون المغاربة، حيث هول الفاجعة يتطلب مصارحة المغاربة، كما يدعو الحكومة في نفس الوقت إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة دون لف أو دوران، والإقتداء بالحكومات الديمقراطية التي تحترم نفسها ولا تتردد في تقديم إستقالتها الجماعية أو على الأقل إستقالة القطاعات المعنية بشكل مباشر بهذا الحدث الفضيع.
وإستحضر المهاجري العديد من الملاحظات و الانتقادات التي سبق لفريق الأصالة والمعاصرة أن وجهها سواء للحكومة الحالية أو من سبقتها بهدف النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفئات المعوزة وخاصة المغاربة المقهورين في القرى والبوادي النائية، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، والانكباب الجدي والدائم لإستئصال كل مظاهر الحكرة والتهميش والهشاشة التي لا تزال مستفحلة داخل المجتمع المغربي وتكذب واقعيا وبالملموس لغة الأرقام التي تروج لها الحكومة وخاصة وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية.
وساءل السيد عبد الاله المهاجري وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ومن خلاله أعضاء الحكومة، بالقول ” ألم يحن الوقت للتعاطي مع انتظارات المغاربة بنوع من المسؤولية والقطع مع سياسة الهروب إلى الأمام، التي تريد من خلالها الحكومة الاختباء وراء الخطابات الشعبوية الجوفاء التي تفتقد للأثر والوقع الاجتماعي المباشر والناجح”.ودعا المهاجري الحكومة إلى اتخاد آليات للمراقبة والقطع مع الاستثمار السياسوي الخيري والاحساني الذي هو في الأصل يندرج ضمن الثقافة الأصيلة للمغرب وجزء من هويته الاجتماعية، حيث بات اليوم من الضروري مراجعة الإطار القانوني المنظم للاحسان العمومي.
اقرا أيضا
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
الكراب عامل شيشاوة يواكب ميدانيا عملية اعادة الاعمار ويتواصل مع ساكنة المداشر الجبلية
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8