عبد العاطي جميل في قراءة نقدية لديوان الشاعر حميد الزيدوحي “أوراق متطايرة’
على سبيل التقديم
الشعر أرض الانفعال والفعل .. والقول الشعري تعبير عن وجدان وفكر الشاعر ذاته ، وعما يعتمل فيها من أحاسيس ومواقف وآراء ، معبرة عن الذات أولا وعن الوجود بكل تجلياته ثانيا ، وذلك من خلال تفاعل الذات بالمعيش والمحلوم به ، رؤية وسماعا وقراءة.
والشاعر حامد الزيدوحي القادم إلى عالم المجاز والخيال، يحط الرحال بهذه المجموعة الشعرية الأولى ، متجاوزا عثرات البدايات ، ليساهم بإمكاناته ، وخبراته المبشرة بمنجز شعري في مستوى تطلع القارئ المغربي على الأقل
وكيف لا ؟ والشاعر حامد الزيدوحي مسكون بالقيم الشعرية والجمالية الإنسانية ، والتي تشربها بانخراطه الفعلي في العمل الحقوقي المغربي .. وربما السياسي أيضا :
يقول الشاعر :
” … فالكلمات رصاصات
والعواصف راقصة … ”
ص ، (…)
ويضيف :
” …
شرفاء في أزقة إسمنتية
ينادون الديمقراطية
لم البيروقراطية ؟
وكثرة السادية ؟
لم الانتهازية ؟ … ”
ص ، (…)
يبدو من خلال القراءة الأولية أن النصوص الشعرية في الديوان هي في جوهرها ردود فعل واستجابة منفعلة ، بمجريات الأحداث الراهنة ، ومتفاعلة معها بذائقة فنية ، وإن كانت تسجيلية على العموم ، تستشرف الآفاق المستقبلية ، نحو الأفضل والأجمل : حرية ، كرامة ، عدالة اجتماعية ، مساواة .. وهي القيم الإنسانية ذاتها التي دافع عنها الشاعر ضمن الحراك الشعبي في حركة 20 فبراير، الداعية إلى مواجهة الفساد والاستبداد . ضدا على صناعة الجلاد والوحش في الإنسان .. أو ما سماه الشاعر والباحث السوري ممدوح عدوان ب ” حيونة الإنسان ” …
… وتتنوع موضوعات المجموعة الشعرية بين ما هو ذاتي ووطني وقومي ، مما يتيح للشاعر المجال الأكبر للتعبير والتفكير والتخييل أيضا .. ومن القضايا الوطنية التي تشغل الشاعر حامد الزيدوحي ــ كما العديد من الشعراء المغاربة ــ قضيتا : الصحراء ، وسبتة ومليلية .. يقول الشاعر :
أواه ..
على الدوام سبتتي
أواه ..
على الدوام مليليتي
و ليلى أبدا لي
أ فلا تصدقون ؟؟ .. ”
ص ، ( …)
ومن القضايا القومية ، قضية العروبة والإسلام ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .. فالشاعر لا يتغيا من وراء كتابته الشعرية التسلية والترفيه ، أو ” الفن من أجل الفن ” ، وإنما الكتابة عنده ، تستهدف تحريض القارئ على قيم الحرية والجمال والتضامن والعشق المزمن للوطن والإنسان (…)
الأستاذ عبد العاطي جميل
اقرا أيضا
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
الكراب عامل شيشاوة يواكب ميدانيا عملية اعادة الاعمار ويتواصل مع ساكنة المداشر الجبلية
انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
انفجار قنينة غاز كبيرة بامين الدونيت ترسل 13 شخصا الى مستعجلات مراكش 3 منهم في حالة حرجة
الكراب عامل شيشاوة يترأس مراسيم صلاة العيد ونجاح متميز للسلطات في توحيد وتنظيم مصلى العيد
السبت 13 أبريل يوم عطلة بالمؤسسات التعليمية بصفة استثنائية (وزارة)
ثانوية ابن العربي التأهيلية بشيشاوة تحتفي بالتجربة الشعرية للأستاذة الشاعرة البعناني
اضراب يشل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي والنقابة الوطنية للتعليم العالي تحذر من الاستهداف الممنهج لهوية المراكز
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8