خطير..المهاجري برلماني شيشاوة يفجر فضيحة استفادة “لوبي” من معارض الصناعة التقليدية

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
هاجم البرلماني هشام المهاجري، قبل قليل من عصر اليوم الاثنين 21 يناير، جميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بخصوص إستراتيجية الوزارة في مجال توزيع منتجات الصناعة التقليدية وانعاش صادراتها، والتي لا تتجاوز مجموعة من المعارض التي تنظم في بعض المدن المغربية، بالرغم من الخروقات التي وردت في تقارير المجلس الأعلى للحسابات.
وقال نفس البرلماني المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحكومة الحالية جاءت لوضع لمستها السياسية على القطاع وتحقيق مبدأ “محاربة الفساد ومنع هذه البقرة الحلوب” وافطام “لوبي” جهات تستفيد من هذا الريع الا أنها ( الحكومة) فشلت في ذلك.
وكشف أن الوزارة تصرف الملايير على الصناعة التقليدية، غير أن هذه الأخيرة لا أثر عملي لها على أرض الواقع، وقال:” منذ التسعينات والقطاع في تراجع كبير العرعار في الصويرة في طريقه نحو الانقراض ومهنيي الجلد أثمنة السلع الأولية أقهرتهم”.
ولم يفوت المهاجري الفرصة للترافع عن واقع قطاع الفخار بجماعة مزوضة باقليم شيشاوة، والذي لخصه في القول:”الرجل خدام غير بحال طالب معاشوا غير باش ياكل”. ملتمسا من الوزارة الوصية استنساخ تجربة وزارة الفلاحة في مجال مخطط المغرب الأخضر الذي صرفت فيه أموال لإنعاش الصادرات مقابل دعم العاملين بالقطاع، بالرغم من وجود مجمعين، مذكرا الوزيرة المصلي بالية التسويق الالكتروني التي سبق أن قدم بخصوصها مشروعا من شيشاوة لهروب المهنيين من قوة اللجان والإجراءات المعقدة وما وصفه ب”تخربيق” المعارض الذي يعيش فيه “لوبي” لم يذكره بالاسم أو يكشف طبيعته.
وفي ردها عن تدخل برلماني الأصالة والمعاصرة، قالت كاتبة الدولة جميلة المصلي، أنها لا تتفق مع مستوى “السوداويية” التي رسمها المهاجري عن القطاع، وأن التسويق والترويج هو موضوع يدخل ضمن البرامج التي تشتغل عليها الوزارة في إطار سلاسل الإنتاج وسلاسل القيمة المرتبطة بالصناعة التقليدية، باعتبار عملية الترويج جزء من هذه السلسلة ونتيجة لها.
وأردفت المصلي، أن وزارتها تعمل اليوم الاهتمام بالمواد الأولية لتجويدها وتوفيرها في السوق الوطنية، منبهة إلى الارتفاع المهم الذي سجلته صادرات الصناعة التقليدية في سنة 2016 واستمرار هذا الارتفاع في السنة الفارطة. وأن ما قاله المهاجري بخصوص القطاع لا علاقة له بالواقع، من خلال زياراتها ولقاءاتها الميدانية مع المهنيين، مشددة أن المواد الأولية لها أهمية إستراتيجية لذلك أولت لها الوزارة الاهتمام اللازم، وهو نفس الشيء بالنسبة للتسويق الذي تبدل فيه جهود كبيرة وطنيا عبر خلق فضاءات وقرى الصناع التقليديين.