نايضة..المعارضة تتهم أغلبية المجلس الجماعي لامنتانوت ب”السياسوية وتضليل الراي العام وبتبديد المال العام عبر تفويت عقارات جماعية لمستثمرين بأثمنة بخسة”

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
اتهم عضو في المجلس الجماعي لامنتانوت محمد أحليق نائب رئيس الجماعة المكلف بالصفقات العمومية بممارسة التضليل والسياسوية على ساكنة المدينة في التعامل مع الملك العام الجماعي وطرق وظروف تفويته التي وصفها مصدرنا الذي فضل عدم الكشف عن هويته بالملتبسة.
وقال نفس المتحدث بأن اعضاء المجلس الجماعي في الدورة الإستثنائية الاخيرة، استفسروا الرئيس واغلبيته حول خلفيات ادراج نقطة تفويت عقار جماعي وسط المدينة لفائدة احد المستثمرين في هذه الدورة الإستثنائية، بالرغم من ان نفس النقطة سبق وان ادراجها المجلس الجماعي في عهد الاتحادي يحيا لنقل وضعيتها القانونية من الكراء الى التفويت وبنفس الثمن الذي وضعه المجلس الحالي والمحدد في 200 درهم، وقال:” استفسرنا رئيس المجلس حول ما إذا كان هناك جديد من تعديل للسومة الكرائية او زيادة في الثمن المقترح للتفويت من طرف لجنة التقييم، غير اننا صدمنا كما صدم الرأي العام المحلي بألا شيء تغير غير التضليل واستبلاد المواطنات والمواطنين”.
واردف، أن خروج الاتحادي أحليق بتدوينة فايسبوكية أثارت الجدل بحر الأسبوع الماضي، الغرض منها لفت انتباه الساكنة بأن المجلس الحالي جاء لمحاربة الفساد وأنه كواحد من المواطنين صدق نية المجلس المكون من تحالف تقوده العدالة والتنمية، غير أن هذا الرهان تبدد سقفه من خلال مجموعة من المؤشرات والتي كان اخرها تفويت البقعة موضوع الجدل بثمن بخس لا يتجاوز 200 درهم، في الوقت الذي كان من المفروض ان تفوت هذه البقعة بأزيد من 1000 درهم للمتر الواحد بالنظر لموقعها الاستراتيجي.
وأنه من باب إحاطة الساكنة علما، فإن البقعة موضوع الجدل والذي اصبحت حديث العام والخاص بعاصمة ضباب إقليم شيشاوة، هي موضوع كراء منذ ما يزيد عن 40 سنة اي في عهد الحاج علي العادلي أحد الرؤساء المتعاقبين على مسؤولية الجماعة.
ووصف نفس المتحدث، دورة المجلس الإستثنائية بدورة يفتقر فيها المجلس القدرة على الجواب على الملاحظات التي ابدتها المعارضة سواء الموالية لابراهيم يحيا الرئيس السابق ولا تلك الموالية للبامي حسن سموم، مبرزا أن الجماعة مقبلة على اقتناء سيارتين جماعيتين للرئيس ونوابه، بالرغم من توفر اسطول الجماعة على سيارات مصلحية كافية ، وبالتخبط في نقطة تنظيم حركة السير والجولان التي جرى تأجيلها لما طلع هذه النقطة من العشوائية وعدم حضور ذوي الاختصاص البلورة تصورات في الموضوع.