“زنون”رئيس كتابة الضبط بابتدائية امنتانوت سابقا والأستاذة”الروشي” يضربان بقوة ويقودان فريق الكلية المتعددة التخصصات باسفي الى انتزاع المرتبة الثانية لمسابقة المرافعة الصورية بأكادير

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
تمكن فريق الكلية المتعددة التخصصات التابعة لجامعة القاضي عياض باسفي، يوم أمس السبت 20 ابريل، من الفوز بالرتبة الثانية من مسابقة المرافعة القانونية الصورية، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ هذه المؤسسة الجامعية، تحت اشراف الاطارين الدكتور محمد زنون، الأستاذ الزائر بالمعهد العالي للقضاء ورئيس مصلحة كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية لامنتانوت سابقا، والاستاذة الروشي فردوس، بعد أن انتزعت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس الصدارة.
وقد استطاع ممثل فريق حاضرة المحيط اسفي، لفت انظار لجنة التحكيم من خلال اعتماد تقنيات واليات المرافعة وكيفية الترافع في صورة ادهشت الفرق المشاركة ومؤطريها وأكدت مقولة “يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر” امام فرق ممثلة لأعرق الجامعات المغربية التي يضرب لها الف حساب وأكدت ايضا أن عبرة العمل في الصمت بعيدا عن الاضواء تخلق الجدة وتكسر النمطية، وكل ذلك بحضور الوكيل العام للملك ورئيس الجامعة عمر حلي وكفاءات علمية واكاديمية ولجنة تحكيم تضم ضمن مكوناتها الخبير في القانون الجنائي الدكتور بنبوعيدة.
هذا فقد حصلت كلية اسفي في هذه المنافسة التي انطلقت يوم اول أمس الجمعة، على هذه الرتبة لأول مرة في اطار مسابقات المحاكمة التدريبية التي احتضنتها هذه السنة كلية الحقوق التابعة لجامعة ابن زهر باكادير في نسختها الثالثة بعد نسختي وجدة ومكناس.
واختتمت اشغال هذه المحاكمة الإفتراضية التي تعتبر لدى المختصين درسا بيداغوجيا تطبيقيا لطلبة العلوم القانونية، بتتويج كلية مكناس في الرتبة الاولى وكلية اسفي في الرتبة الثانية و كلية تطوان في الرتبة الثالثة من بين عشر كليات شاركت في هذه النسخة الثالثة مثمثلة في كليات: وجدة، مراكش، الراشيدية، سلا، عين الشق البضاء، سطات، اكادير المنظمة لهذه النسخة وسط اجواء علمية تميزت بحضور فعاليات قضائية واعلامية والعديد من المهتمين بالشأن القضائي، كما تم الاعلان على تنظيم النسخة الرابعة من المحاكمة التدريبية بمدينة تطوان السنة القادمة.