تسمم 44 تلميذا في حفلة نهاية الموسم الدراسي بأفلايسن واستنفار في صفوف السلطات الصحية ومديرية التعليم توجه بيان” طمأنة” إلى الأسر والرأي العام

مروان الأمدغي – شيشاوة الآن
تعرض 44 تلميذا لحالة تسمم يوم أمس الاثنين 24 يونيو، بعد حفلة نهاية السنة الدراسية التي نظمتها المؤسسة على شرف تلميذات وتلاميذ مركزية م. م ايت بخاير بجماعة افلايسن، حيث ظهرت أعراض التسمم في صفوف عدد من التلاميذ من قيء وارتفاع في درجة الحرارة.
هذا وخلف هذا الحادث استنفارا في صفوف أمهات وأباء وأولياء أمور التلاميذ، والذين استغربوا من تأخر تعرض أبنائهم للتسمم إلى حدود ساعات متأخرة من الليل، بعد مرور ساعات على الحفل المدرسي الذي نظم في الفترة المسائية بمؤسسة ايت بخاير المركزية. وبعد إخبار السلطات المحلية بالموضوع انتقلت لدواوير أخفركا وأنمرا للوقوف على الحالة الصحية لضحايا التسمم المجهول المصدر.
كما خلف الحادث استنفارا في صفوف السلطات الصحية حيت انتقل الدكتور العمراني المندوب الاقليمي للصحة بالنيابة بمعية فريق طبي الى المركز الصحي بأنفلايسن لتقديم الإسعافات الضرورية للتلاميذ والتلميذات.
وأقرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشيشاوة، في بيان “طمأنة” الموجه أمهات وآباء التلميذات والتلاميذ وجل الفاعلين التربويين والشركاء، وتنويرا منها للرأي العام الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي، بحالات التسمم التي شملت 44 تلميذة وتلميذا، حيث أوردت في هذا البيان التوضيحات الآتية ( وفقا لنص البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه):
– يوم الاثنين 24 يونيو 2019 : قام السيد مدير مجموعة مدراس أيت بخاير بإخبار المديرية بوجود حالات تسمم في صفوف عدد من التلاميذ المركزية بعد أن تم إخباره من طرف أولياء أمورهم، ليتم إخبار السلطات المحلية ومندوبية الصحة في حينه،
– يوم الاثنين 24 يونيو 2019 : انتقل فريق طبي تحت إشراف السيد المندوب الاقليمي للصحة لمعاينة الحالات المذكورة، وتم الكشف على 44 حالة تسمم وتقديم أدوية للبعض منها ونقل حالة واحدة نحو المركز الصحي بمدينة امنتانوت لتلقي العلاجات اللازمة .
– صبيحة يوم الثلاثاء 25 يونيو 2019 : انتقل فريق من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشيشاوة للاطمئنان على صحة التلاميذ وطمأنة أولياء أمورهم .
– المديرية الإقليمية على تواصل دائم مع السلطات المحلية والمندوبية الإقليمية للصحة لتتبع الحالات العرضية.
– وبذلك تطمئن المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشيشاوة آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وكل الفاعلين التربويين والشركاء وتؤكد حرصها على سلامة المتعلمين والمتعلمات والأطر التعليمية وكل مرتفقي المؤسسات التربوية.