الانتقام قد يكون وراء وقوع جريمة قتل شرطي المرور هشام ، والمشتبه بها فتاة وشبكة للإتجار الدولي في المخدرات
أكدت مصادر مطلعة أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ويتنسيق مع المصالح الأمنية في طنجة والسعيدية، بدأ يقترب من فك طلاسيم وخيوط لغز جريمة قتل شرطي المرور هشام .
وكشفت المصادر ذاتها أنه بعد توقيف شابة في مقتبل العمر واخضاعها لاجراءات البحث والتحقيق تبين أنها كانت على علاقة مع الشرطي قيد حياته ضحية عملية القتل و الحرق بدوار “الخدارة” بحد السوالم. كما كانت لها علاقة مع أشخاص آخرين يفترض أنهم طرف في الجريمة.
وحسب المعطيات التي حصلنا عليها فإن الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة من طرف عناصر “البسيج” والدرك الملكي مكنت من تحديد هوية المشتبه بها والتي كانت تربطها علاقة بالشرطي المغدور.كما ثم توقيف شقيقين آخرين بمدينة السعيدية قد تكون لهما علاقة بجريمة القتل ،كما ثم توقيف شخصا آخر بطنجة يبلغ من العمر حوالي 24 سنة ويملك ضيعة فلاحية بالمنطقة التي ثم فيها رمي وحرق جثة الشرطي المغدور. وهي الضيعة التي حجزت فيها كمية مهمة من المخدرات.
ورجحت ذات المصادر ان تكون الجريمة التي أودت بحياة الشرطي سببها الانتقام من طرف عصابة اجرامية منظمة. تمتهن تجارة المخدرات.
وكانت المصالح الأمنية قد عثرت على جثة الشرطي الشاب محروقة ومبثورة الأطراف السفلى بدوار “الخدارة” بحد السوالم ضواحي مدينة الدارالبيضاء.
وتجدر الاشارة الى أن الهالك قيد حياته(هشام ،ب) أب لطفلين، كان قد قضى أزيد من 15سنة في مصلحة شرطة المرور بعدما التحق بسلك الشرطة سنة 2007، قبل الاجهاز عليه وحرق جثته ورميها بقناة للصرف الصحي.
وفي الوقت الذي تتواصل تحقيقات السلطات الأمنية لفك لغز جريمة قتل شرطي المرور، الذي عُثر على جثته الأسبوع الماضي في منطقة حد السوالم، ظهرت مستجدّات جديدة في هذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني.
وقال شقيق الشّرطي المغدور، في تدوينة “فيسبوكية” تم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي، إن “رجال الشرطة مشكورين لا ينامون، وفي تواصل معنا صباح مساء”.
وأضاف، “أؤكد لا شيء مما هو موجود على مواقع التواصل حقيقة.. والتحقيقات لازالت جارية”.
في ذات السياق، فقد كان المعني بالأمر قد وجّه رسالة قال فيها “أي سنتيم كتربحوه على ظهر خويا وقضيّتو أنا والله ما مْسامحكم، تلعبون بمشاعر أمي المكلومة.. الله ياخدْ فيكم الحق تخرجوا أخبار كاذبة”.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8