مصلون بالمسجد المركزي لمزوضة يؤدون صلاة الجمعة فوق الأتربة وأفرشة بالية ووضع كارثي يسائل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن

لا حديث في صفوف ساكنة مركز مزوضة هذه الأيام إلا عن الحالة الكارثية والمزرية التي وصلت اليها أفرشة مسجد مركز مزوضة، في ظل لامبالاة القائم على تدبير خدمات هذا المرفق الروحي كممثل لمندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية.

هذا فقد عاينت الجريدة هذا الوضع المزري اثناء تواجد طاقمنا بهذه المعلمية الدينية الجمعة الفارط، حيث وقف على واقع الحال الذي لا يليق بالمملكة الشريفة التي يولي فيها مولانا امير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده عنايته الدائمة لبيوت الله التي تقام فيها صلوات ولما تشكله من رمزية ثقيلة في علاقتها بالإنسان المسلم، حيث روائح نتنة تنبعث من الأفرشة والتي تنفر الفرد من الاطمئنان عند سجوده امام حالة الشعور بالغثيان، وكذا غياب حتى الحصير للمصلين خارج المسجد والذين اضطروا للصلاة فوق التراب وافتراش قطع كارتونية في احسن الأحوال.

وضعية اكثر كارثية ايضا تخص ذات المعلمة الدينية، الأمر يتعلق بالمرافق الصحية التي لا تحمل سوى الاسم، حيث روائحها امتدت حتى إلى القاعة الرئيسية للصلاة ناهيك عن الاوساخ والاتربة،

والحالة هاته والتي سبق للجريدة ان اثارتها في اكثر من مسجد على مستوى الإقليم، التمست فعاليات مدنية وخيرية بمزوضة من السلطات الإقليمية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية التدخل العاجل لتصحيح مسار هذه المعلمة الدينية الوحيدة بمركز مزوضة لوجستيا وتدبيرا احتراما لقدسية الصلاة ومسابرة للعناية التي يوليها امير المؤمنين لبيوت الله.