*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

حمدون يناقش أطروحته “دراسة مقارنة لآليات تحليل المفاهيم الأخلاقية في القرآن الكريم” بميزة مشرف جدا

  • السبت 20 يناير 2024 - 12:33

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
ناقش الطالب الباحث عثمان حمدون، أستاذ اللغة العربية في الثانوية التقنية بمديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشيشاوة، صباح الدراسة مقارنة لأليات تحليل المفاهيم الأخلاقية في القرآن الكريم، يوم السبت 20 يناير، أطروحة الدكتوراه في موضوع: “قراءة المعجم القرآني في التاويلات الحديثة:”دراسة مقارنة لآليات تحليل المفاهيم الأخلاقية في القرآن الكريم”، تحت إشراف الدكتور هشام فتح، وعضوية اللجنة العلمية: الدكتور حسن المودن رئيسا، وعادل عبد اللطيف عضوا و مليكة ناعم عضوة.
الدكتورة استعرضت في مداخلتها التقييمية مكامن القوة العلمية لأطروحة الباحث؛ جرأة علمية وانفتاح على الدراسات المقارنة؛ وتبنيه للمقترب النسقي المقارن في قراءته لهرمين من أهرام الفلسفة في المغرب في إشارة إلى الراحل عابد الجابري وطه عبد الرحمان. كما وقفت ذات المتدخلة عند أهمية ما وصفته بالعتبات من هوامش والأدوار العلمية التي تلعبها في بيان المقارنات وبناء النتائج. مبرزة أن الباحث كان ناقدا للدراسات القارئة للخطاب القرآني بالاعتماد على آليات متقاطعة، مسجلة في الوقت ذاته استغراقه لآلية السؤال في المقدمة والحاجة إلى بناء مخرجات تتمركز حول النموذج الذي قال الباحث بصياغته العلمية وإفراغ العناوين من الأحكام التوجيهية.
الدكتور عادل عبد اللطيف، في مستهل كلمته هنأ الباحث بجودة عمله العلمي؛ سلامته اللغوية ومزاوجته بين النظرية والتطبيق واندراجه ضمن نسق اهتمامه العلمي انطلاقا من سلك الماستر واعماله القراءة بالوساطة، ويحسب للباحث يقول عادل عبد اللطيف انفتاحه على الدراسات الآسيوية. وأنه من الجهة المقابلة ينبغي إيلاء العتبات من عنوان رئيس وعناوين ومقدمات هامش من الإحكام ومركزة اشكالات البحث وبسط آليات وجدوى المنهج المقارن المعتمد في الدراسة.
ودعا عادل عبد اللطيف، إلى إحداث المسافة بين المرافعة والانتصار المتحمس لموقف والعمل الأكاديمي، وتعليل لماذا ختيار نصوص ومتون بعينها دون أخرى، وكذا استعراض سياقات وشروط انتاج الخطابات التي اعتمدها في الدراسة.
رئيس اللجنة البروفيسور حسن المودن، الذي استهل مداخلته العلمية بسؤال الحسم العلمي لخيار المقارنة بين أركون وطه عبد الرحمان والجابري أو الإستعارة القرآنية لكانت الأطروحة أكثر وجاهة، موضحا أن اول عتبة تساعد الباحث على مركزة أطروحته هو العنوان، مقترحا لذلك:”الأخلاق القرآنية من منظور اللسانيات المعرفية” ، والعمل على مقاربة الدراسات السابقة ونقدها وتخصيص قسم لتطبيق العلوم المعرفية اللسانية على القرآن الكريم وفقا لتعبيره.
وتميزت أطوار المناقشة بنقاش علمي جاد بين المترشح واللجنة العلمية، لتقرر هذه الأخيرة بعد المداولة منح الطالب الباحث الدكتوراه بميزة مشرف جدا، وبحضور اعضاء مكتب مركز بدائل للدراسات والأبحاث الأدبية والاجتماعية والقانونية الذي ينتمي إليه الباحث.

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...