القوة الاقتراحية للمعارضة بمجاط تربك أغلبية أمداح والعلوي يؤدي وظيفة”المفتاح السري”
عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
تمكن مكون المعارضة بالمجلس الجماعي بمجاط بقيادة الثنائي التجمعي محمد بنملوك والحركي عبد العزيز البواب من انتزاع موقع التأثير في القرار الجماعي سواء تلك التي تهم التدبير اليومي أو تلك التي تتخذ في دورات المجلس بعد مرور أقل من ثلاث دورات على أغلبية البامي حامد أمداح وما طبعها من معارضة قوية لم يجد معها هذا الأخير غير الانصياع.
المتتبع للشأن المجاطي خاصة القريب من دوالب المجلس، قد يستغرب مستوى الانصياع غير المفهوم الذي ابداه رئيس الجماعة لمكون المعارضة، في محاولة لفهم ماذا جرى وما السر في واقع الحال الذي اصبح معه الشارع المجاطي يصف فيه المجلس الحالي بمجلس المعارضة عمليا ورئاسة الأغلبية الشكلية؟
في منطق السياسة دائما تبقى قاعدة اللامنطق هي الحكم، وحال مجلس مجاط يسري عليه هذا الأمر، مما جعل عدد من الأعضاء المنتسبين للأغلبية يتدمرون من هذا الغموض ومن التهميش الذي طالهم وطال مقترحاتهم، في حين أن واحد من مفاتيح رفع هذا اللبس يقف عند النائب الأول عبد العزيز عزيزي العلوي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة او ما يصطلح عليه محليا “بالمفتاح السري” لقدرته على لعب دور صانع التوافقات بين المعارضة ورئيس المجلس (دون الأغلبية طبعا).
المستشار الجماعي العلوي، بحسب اكثر من مصدر داخل مجاط، بقربه من كل مكونات المجلس حضي بثقة المعارضة ليكون بالنسبة لرئيس الجماعة المدخل الوحيد المؤدي الى المعارضة والى فئة عريضة من عناصر الأغلبية بعد حالة التدمر التي عاشها وتعيشها الاغلبية. هذه الأخيرة التي يمني الكثير منهم النفس على الولاية السابقة التي كان يقودها القيادي البارز في الحزب حسن ايت بلعيد “الحروشي”.
وبالعودة الى المعارضة المدبرة للشأن المجاطي عمليا، فإن انتزاعها لهذه الوظيفة لم يكن سوى بقوتها الاقتراحية بالدرجة الأولى بالنظر للتجربة التي راكمها قادتها عبر المجالس المتوالية سواء في المعارضة او الأغلبية من جهة ولتماسك عناصرها وراء عبد العزيز البواب ومحمد بنملوك، وهو ذات المعطى الذي تشهد به الأطر الادارية الجماعية.
غير أنه والحالة هاته قد يكون هذا الذي يعتمل في مجلس أمداح ووظيفة عبد العزيز عزيزي العلوي”المفتاح السري” نحو المعارضة، تكتيكا للإحتواء البامي للمعارضة المدبرة فعليا، واذا صدقت هذه القراءة الأخيرة فهي محفوفة بالمخاطر في مستوى عال في المدى المتوسط من عمر المجلس الحالي. ليبقى المستقبل بيد الله.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8