الروكي عضو المجلس العلمي الأعلى.. “صانع الفتوى لابد أن يتصل بواقع الناس وأزماتهم وأن يعلم بالقواعد السبعة للإفتاء”
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
حذر محمد الروكي، عضو المجلس العلمي الأعلى، ممن وصفهم بعلماء الخمول والدخلاء على قطاع الفتوى، وذلك في مداخلة عنها ب”امهات القواعد الفقهية الانظمة للفتوى” ضمن فعاليات الندوة العلمية السنوية التي ينظمها المجلس العلمي المحلي لشيشاوة في موضوع:”الفتوى بين ضوابط التأصيل ومزالق التنزيل”، التي خصصت لتكريم الفقيه الفاضل عمر لقديري، فقيه المدرسة العلمية العتيقة بزاوية بلحول، وذلك يومه السبت 27 ماي، برحاب القلعة الكبرى لعمالة شيشاوة.
واستهل فضيلة الأستاذ الروكي، مداخلته العلمية بعرض جملة من امهات القواعد التي من شأنها أن ترشد الفتوى وتجعلها اقوم وأحكم، وأولها أنه لا افتاء لغير المؤهل، اي لا سبيل الفتوى بغير المؤهل والمفتقد للشروط العلمية والمنهجية والخلقية، وثانيها تصور الوقائع بناء على قاعدة “الحكم على الشئ فرع عن تصوره” وفقه الحكم يقوم على استنباط باطن النصوص، وثالثها فقه التنزيل، اي كيفية تطبيق مقاصد السؤال الموجه الى العالم، استدرك القول ان تنظيم الفتوى في العلم ينبغي أن يستند إلى مذهب فقهي منير للفتوى.
وقال بأن الفتوى معلمة ومخبرة لا ملزمة، ولا سلطان لها على الناس، غير ان تتبع منهاج الافتاء عند العلماء لا يتوقف عند تقديم الفتوى بل يتبعه الى التوجيه والمواكبة، فالمفتي يفتي ويعض مشبها ذلك بالسلطان المعنوي. وأوضح أن المتقدمين جعلوا للفتوى محتسبا لتنظيمها حتى تسير على هدى من الله لتحقيق المراد من الأمن الروحي وصد الفوضى والعنف وما تحدثه من البلبلة وقال:”الحسبة على العلماء فيه مجلبة للخير” وقال بأن هذه المهمة في التجربة المغربية يقوم بها المجلس العلمي الأعلى لمواجهة التشويش على شرع الله.
القاعدة الرابعة يقول الروكي تخص توحيد عمل المفتين انفع للمستفتين، وهذا امر نتحقق في المغرب لوجود جهاز موكولة له هذه المهمة، فيما القاعدة الخامسة تخص حكم الحاكم يرفع الخلاف، ذلك أن رفع الاقوال الخلافية الى امير المؤمنين وفصل فيها ورجح واحدة منها على اخرى ينبغي لهذا ان يطاع، القاعدة السادسة الافتاء بما ظهر لا ما استتر واخيرا التعدي في الافتاء يوجب الضمان، ذلك أن الافتاء بغير علم يضيع حقوق. مشددا ان قطاع الفتوى هو الأداة والمدخل الحقيقي لحفظ المجتمع.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8