*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

مثير..بعد فاجعة “أيمي نتيارت” البرلماني الشيشاوي المهاجري يطالب بإعلان حالة الاستثناء وحل الحكومة والبرلمان

  • الخميس 29 أغسطس 2019 - 17:23

مروان الأمدغي – شيشاوة الآن
طالب البرلماني المهاجري رئيس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، في تدوينة تفاعلية مع نشطاء فايسبوكيين بإقليم شيشاوة والتي تهم فاجعة فيضانات أيمي نتيارت باقليم تارودانت ليوم امس الأربعاء 28 غشت، والتي راح ضحيتها الى حدود اللحظة 22 شخصا، (طالب) ب”اعلان حالة الاستثناء وحل الحكومة والبرلمان بغرفتيه وتشكيل حكومة كفاءات وطنية لمدة سنتين  لإعداد النموذج التنموى الجديد وتنزيل اللا تمركز الادارى وإخراج المملكة من السكتة القلبية”، وذلك بعد أن طالبه ناشط فايسبوكي لاقتراح حلول للأزمات والفواجع التي عاشتها بعض المناطق والتي كان آخرها فاجعة تارودانت المأساوي ومصرع شابين في حادثة إنقلاب” بيكوب” كان على متنها 18 شابا بجماعة افلايسن بإقليم شيشاوة.
وأردف البرلماني المهاجري المثير للجدل بأنه في حالة التعاطي الايجابي مع مقترحه ستكون السنتين المتبقيتين للاستحقاقات التشريعية” فرصة للأحزاب لإعادة النظر في طريقة اشتغاله” متهكما:”ها العار اقادوا غير نمودج يسلكهم هوما والشعب يخليوه فالتقار”.
هذا فقد علق البرلماني المهاجري على صفحته الفايسبوكية التي حضيت في الآونة الأخيرة باهتمام من لدن نشطاء القارة الزرقاء وفعاليات المجتمع المدني، بتدبيج تدوينة هذا نصها:” المغرب المنسي وحصيلة العطلة الصيفية :
لسعات العقارب  ضحايا ما يسمى بمستوصفات العالم القروى موت أطفال في عمر الزهور
ضحايا انجراف التربة باجوكاك اقليم الحوز
ضحايا    ما يسمى بطريق بوسفا جماعة افلايسن اقليم شيشاوة، ضحايا ما يسمى بملعب  جماعة أيمي نتيارت اقليم تارودانت. هذه الحصيلة يا سادة والسيد رئيس الحكومة ينتظر نتائج التحقيق ولكن الموت اللذي لايحتاج لتشريح او تحقيق وتأكدنا منه هذا الصيف هو موت ضمير وقلب السيد رئيس الحكومة ومجموعة من المسؤولين المركزيين والجهويين وكذالك موت ضمير وقلب مجموعة من  المنتخبين وعلى رأسهم رؤساء  الجهات  فحددوا تاريخ الدفن أكيد سنحج بقوة لتشييع جنازة ضميركم السادة الرؤساء”.
فيما تفاعل فايسبوكي تحت اسم مصطفى اسكزيف” مع تدوينة الامين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بشيشاوة بنفي ان تكون حكومة سعد الدين العثماني هي المسؤولة عن ما أسماه بالإقصاء والتهميش والمعناة، وأن “المشكل متوارث وأن المسؤولية الأولى يتحملها المنتخبين المحليين والاقلميين وأبناء المناطق الفقيرة أنفسهم”.
وكانت السلطات المحلية لإقليم تارودانت، قد أعلنت عن وفاة 7 أشخاص جرفتهم السيول من ملعب لكرة القدم نتيجة الأمطار الغزيرة التي عرفها الإقليم مساء أمس الأربعاء، مشيرة إلى أنه تم العثور على شخص مسن مصاب بجروح متفاوتة الخطورة، بينما لا تزال الأبحاث مستمرة عن شخص واحد يعتبر في عداد المفقودين.
وأضافت السلطات أن الأشخاص السبعة الذين لقوا مصرعهم، هم 6 مسنين كانوا يتابعون مقابلة في كرة القدم، إلى جانب شاب يبلغ من العمر 17 سنة، وذلك أثناء مباراة بين فريق ينتمي إلى الدوار وفريق دوار مجاور في إطار دوري محلي، لدواوير الجماعة، مضيفة أنه تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة حول ظروف وملابسات هذا الحادث لتحديد المسؤوليات.

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...