الهسكوري: والدي حمل هؤلاء إلى الحسن الثاني متنكرين في زيّ امرأة
أوضح البشير الهسكوري، المستشار الديبلوماسي في صندوق النقد العربي في أبوظبي حين استفساره، حول ما إذا كانت السلطات الإسبانية تغض الطرف، عن علاقة والده الذي ربط علاقة بعناصر من المقاومة وجيش التحرير المغربي، وتخزين السلاح بمنزل هذا الأخير بتطوان، ونقله إلى المقاومين في طنجة مدسوسا تحت ثياب النساء، (أوضح) البشير قائلا: « لا السلطات الإسبانية لم تكن تقوى على إيقاف سيارة القصر لتفتيشها، خصوصا وأنها تحمل نساء على متنها ».وزاد الهسكوري في حوار له، مع يومية « المساء » في عددها ليوم غد الجمعة 30 أكتوبر، قائلا: « هذا الأمر لم يكن قد حدث لأول مرة في 1954، بل انه في حفل عقيقة للا أم كلثوم، ابنة الخليفة مولاي الحسن بن المهدي، والأميرة للا فاطمة الزهراء، ابنة السلطان مولاي عبد العزيز، والتي ازدادت يوم 24 مارس 1950، اتصل والدي بالحاج محمد المقري، الصدر الأعظم في حكومة محمد الخامس، يخبره بازدياد الشريفة ويطلب، عبره من الملك أن يختار له اسما، فأجابه محمد الخامس بأنه سيبعث ابنه (الحسن الثاني) إلى تطوان لحضور حفل العقيقة وتسمية المولودة الجديدة، وقد كانت تلك ثاني مرة يزور فيها الأمير مولاي الحسن المنطقة الخليفية، هكذا استغل محمد الخامس هذه المناسبة للاتصال، عبر ولي عهده، بزعماء الحركة الوطنية الذين كانوا منفيين في طنجة، فعندما حل مولاي الحسن بتطوان طلب من والدي أن يرتب له سفرا إلى طنجة للقاء الوطنيين، فقال له والدي: « انا ماشي نعدل ليك القضية »، ليلتها حمل والدي عددا من حريم القصر الخليفي في سيارة أم الخليفة (« أمي خناتة ») المعروفة لدى السلطات الإسبانية على أنها سيارة نساء القصر، ثم سافر بهن إلى طنجة، إلى غاية منزل دار المنبهي، حيث ترك النساء هناك، ثم ألبس الوطنيين لباس النساء وجاء بهم إلى غاية القصر الخليفي في تطوان للاجتماع بمولاي الحسن (الحسن الثاني).وحين استفساره عن الزعماء الوطنيين الذي جاء بهم والده للقاء ولي عهد محمد الخامس، أجاب الهسكوري قائلا: « عبد الخالق الطريس والمكي الناصري وأحمد بنسودة وأحد أعضاء حزب الاستقلال من طنجة، ربما كان هو مشبال، مترجم علال الفاسي، إن تخني الذاكرة؛ وقد اجتمعوا مع ولي العهد مولاي الحسن ليلة حفل عقيقة للا أم كلثوم على مائدة العشاء ».
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8