مهرجان مراكش: مفتكر يحاكم موسيقيا فترة من حكم الحسن الثاني
دخل المغرب غمار المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي لمهرجان مراكش، بعرض فيلم “جوق العميين” للمخرج محمد مفتكر، والذي قدم صباح اليوم في قصر المؤتمرات أمام جمهور غفير غصت به قاعة الوزراء، على غبير العادة في العروض الصباحية
وشخص أدوار الفيلم يونس ميكري، إلياس جيهاني، منى فتو، فدوى طالب، ماجدولين الإدريسي، سليمة بنمومن، محمد بسطاوي، فهد بنشمسي، عبد الغني الصناك، محمد اللوز، سعاد النجار وعلية عمامرة، فضلا عن محمد الشوبي.
الفيلم الذي تدور أحداثه في بداية السبعينيات، يقدم من خلال حكي الطفل ميمو واقع المغرب خلال هذه الفترة الحساسة من تاريخه، من خلال قصة جوق فني يضطر بين الفينة والاخرى الى التحول الي جوق للعميان، من أجل احياء حفلات عرس خاصة بالنساء.
العازف الحسين الذي تربى في وضع قاس يحاول أن يحقق من خلال ابنه ميمو كل احلامه، لكن الإبن الصغير معجب أكثر بشخصية عمه اليساري المؤمن بالأفكار الثورية ومن خلال التجاذب، الذي يعيشه الطفل نكتشف الصراع الذي كان يعيشه المغرب بين القوى المحافظة والقوى التي تبحث على التغيير.
وعلى جوانب هذا الصراع قدم مفتكر مجموعة من الحكايات الجانبية لعلاقات عاطفية مستحيلة أحيانا وطفولية احيانا اخرى لتكتمل في الأخيرة صورة حكم الحسن الثاني خلال بداية السبعينات، والتي تميزت بالضغط الممارس علي فئات من الشعب وغياب الديمقراطية، مما ادى إلى اجهاض مجموعة من الأحلام، وهو الأمر التي تجسد في النهاية المؤلمة للأب الذي سقط طريح الفراش بعد أن حمل كل مآسيه إلى الملك الراحل. في لقطة معبرة نطر فيها مليا لصورة الحسن الثاني في أحد اقسام الشرطة.
الفيلم الذي تميز بموسيقى تصويرية جميلة، استفاد كثيرا من قدرة مفتكر على إدارة الممثلين، حيث كان اغلبهم مقنعين في ادوارهم، خاصة الثلاثي بسطاوي وبنشمسي واللوز، في حين كان اداء سليمة بنمومن جد متواضع في دور الشيخة، مع ميزة جيدة للطفل الياس جيهاني وماجدولين الادريسي.
الفيلم، والذي نال استحسان الجمهور، شكل خيبة أمل بالنسبة للمتتبعين لمسيرة مفتكر، والذي توجها بفيلمه الطويل الاول “البراق”، والذي حاز علي استحسان النقاد، وفاز بالعديد من الجوائز العالمية، حيث اعتبر بعض المتتبعين ان “جوق العميين” يبقى فيلما جميلا دون ان يصل الى مرحلة الابهار التي تمكن مفتكر من تقديمها في اعماله السابقة.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8