قائد قيادة المزوضية والادريسي رئيس الجماعة يترأسان حوار “صلح والتزام” بين الساكنة وشركة “مينارا بريفا”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
يجري في هذه الأثناء، من صباح اليوم الاثنين 9 يناير، اجتماع بين ممثلي ساكنة دواوير الكوارا بجماعة المزوضية وممثلي شركة “مينارا بريفا”، وذلك برئاسة كل من قائد قيادة المزوضية ومحمد الإدريسي رئيس الجماعة وعدد من أعضاء المجلس الجماعي وفي مقدمتهم منتخب المنطقة وممثلي فعاليات المجتمع المدني.
وافتتحت السلطات المحلية اللقاء بالتأكيد أن الاجتماع يأتي في إطار اهتمام السلطات المحلية بتوفير الجو المناسب للاستثمار، هذا الأخير الذي ما فتئ الملك محمد السادس يشجع عليه، وقال:” المقالع والاستثمارات بالمزوضية كجماعة هي رافعة حقيقية لمداخيل الجماعة بالدرجة الأولى، الاستثمار رافعة للتنمية المحلية وقد سبق لعامل الإقليم أن ترأس لقاء يهم الاستثمار بمقر العمالة، ولا أخفيكم انشغال عامل الإقليم بمشكلة لماذا الساكنة في بعض مناطق الإقليم لا تشجع المستثمرين بالشكل الكافي كما هو عليه الحال بالنسبة لإقليمي القلعة والحوز والرحامنة”.
وأضاف قائد قيادة المزوضية في ذات اللقاء، أن تشجيع الاستثمار ضروري، وعلاقة بموضوع اللقاء أوضح أن لا يمكن أن يسلم لعدد من المواطنين بالمنطقة شواهد التصرف في الوادي، لأن هذا الأخير ليس ملكا لأحد، وأن القانون سيأخذ مجراه الطبيعي، وقال:”الشركة جاءت للاستثمار لصالح الجماعة والشركة معا، وتريد خلق محطة لها بالمنطقة لكن الساكنة منعت وتم تنقيل المشروع إلى إقليم اليوسفية، ونطلب من الشركة إعادة المحطة إن كان الأمر ممكنا للإقليم، ولابد من تشجيع الشركات المواطنة وخلق حسن الجوار”.
وأوضح بخصوص مطلب السكان المتعلق بدعم الشركة للجمعيات والتعاونيات، أن دعم الجمعيات ممكن إلا أن التعاونيات غير مقبول عقلا ومنطقا لكون هذه الأخيرة ربحية، وختم مداخلته بالإشارة إلى أن أي تعرض أي شخص للشركة ومصالحها مستقبلا بمنطقة الاستغلال يعرض نفسه للمساءلة القانونية أمام القضاء مادامت الشركة ملتزمة بتحقيق مطالب الساكنة.
من جهته أكد محمد الادريسي رئيس جماعة المزوضية، أن العلاقة بين شركة “مينارا بريفا” كمستثمر بالمنطقة والساكنة، لابد أن تكون مبنية على أساس الاحترام وحسن الجوار والمراعاة لمصالح الساكنة وتجنب الأضرار التي من الممكن أن تلحق بالساكنة، والتزم رئيس المجلس الجماعي للمزوضية، في ذات اللقاء بحفر بئر لتوفير الماء الصالح للشرب لفائدة الدواوير السبعة المحيطة بالمقلع المستغل وبتوفيرالنقل المدرسي بناء على طلب أباء وأولياء التلاميذ شرط الالتزام بالعدد الكافي لتشغيل النقل المدرسي الجماعي.