*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

ماستر التخطيط والتنمية الترابية يختتم مخيمه الجغرافي الرابع بحضور الكاملي عامل إقليم شيشاوة + صور

  • السبت 1 أبريل 2017 - 23:52

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أختتم طلبة ماستر التخطيط والتنمية الترابية المخيم الجغرافي الرابع بمدينة شيشاوة بشراكة مع منتدى الثقافة والفنون، صباح يوم الخميس 29 مارس، بتنظيم لقاء علمي لتقديم نتائج وتوصيات الورشات العلمية والزيارات الميدانية، بقاعة الاجتماعات بدار الطالبة التي تشرف عليها الجمعية الخيرية الإسلامية، بحضور عبد المجيد الكاملي عامل إقليم شيشاوة، الدكتور مصطفى عيشان منسق ماستر التخطيط والتنمية الترابية، محمد العطياوي كاتب عام عمالة شيشاوة، السعيد المهاجري رئيس المجلس الإقليمي، أحمد الهلال رئيس جماعة شيشاوة، عياد الكاملي أمين مال منتدى شيشاوة للثقافة والفنون وعبد الرحيم بنان باشا المدينة وعدد من الجغرافيين الباحثين في سلك الماستر والدكتوراه.
واستهل اللقاء بكلمة الدكتور عيشان رحب خلالها بعامل الإقليم والوفد المرافق له، وقدم ورقة تعريفية حول ماستر التخطيط والتنمية الترابية وإستراتيجية العمل العلمي على مستوى المختبرات الجغرافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، كما أوصى السلطات الإقليمية والجماعات الترابية بالمزيد من الانفتاح على جامعة القاضي عياض في إطار التعاون والالتقائية والتفاعل عبر تحديد محاور الاشتغال المشترك.
وفي السياق ذاته تم تقديم عرض بيئي يهم التدبير المائي بالمؤسسات التعليمية بحي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، حيث أوضح العارض أن استهلاك الماء بالمؤسسات التعليمية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي يجري بطريقة تبديرية للمئات من الأمتار المكعبة وهو ما يعني كلفة مالية مهمة على مستوى مختلف المؤسسات والمستويات، وبلغة الأرقام 173753 متر مكعب خلال الفترة ما بين 2013 و2015 وهو ما يناهز ملياري سنتيم.
وأنه للحد من اللاعقلانية في الاستهلاك المائي على مستوى المؤسسات التعليمية، يفترض القيام بالعمليات التحسيسية، تعزيز الأيام التحسيسية بأهمية المحافظة على الماء، اعتبار مؤشر استهلاك الماء مرجعياتها لإختيار المؤسسات الإيكولوجية، حكامة استهلاك الماء آلية فعالة لخلق الحكامة وآلية اقتراحية.
كما شكل اللقاء العلمي، مناسبة للوقوف على أبرز التحديات التي تواجه الجامعة المغربية اليوم، من فقدان حق التراتبية في المهام الإستراتيجية للجامعات خارجيا إحلال حاجات السوق في ترتيب أولويات الجامعة محل حاجات المجتمع داخليا، احلال رغبات الطالب كزبون محل وعيه، فقدان حق الاختيار وفق قاعدة لا يوجد شيء أفضل من شيء آخر، ضعف المؤسسة الجامعية ذلك أن الفرد وحريته أسمى من كل شيء وهو ما جاء في خلاصات أولية لباحث جغرافي بخصوص العلاقة القائمة بين الإعاقة والجغرافية بمقاربة تجمع عدا من العلوم الإنسانية وفي مقدمتها علم النفس.

17690776_882830101857982_2054801214_n17579885_882830055191320_1612937546_n (1)17757733_882830091857983_951679639_n17619561_882827581858234_436856178_n17690983_882827598524899_1533192681_n17757687_882827575191568_1745039467_n17741261_882829425191383_428955162_n17742170_882830058524653_1977223090_n (1)17742446_882827601858232_190889297_n 17757822_882827595191566_1360279376_n 17757952_882829428524716_1101034355_n 17760338_882829435191382_162564509_n

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...