الحفر العميقة تحول الطريق الجهوية رقم 212 إلى طريق الموت رغم تقاطر العشرات من الشكايات على مديرية التجهيز

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
اشتكى مهنيو النقل – سيارات الأجرة صنف أ- ومستعملي الطريق الجهوية رقم 212 الرابطة بين الأوداية وامنتانوت، وبالضبط النقطة الكلومترية رقم01 التي تربط بين جماعة سيدي غانم وجماعة ادويران، من تواجد حفر عميقة وسط الطريق مما يتسبب في حوادث سير خطيرة تخلف ضحايا وجرحى ومعطوبين.
كما أن المقطع الطرقي المذكور، يتسبب لسائقي السيارات، في أعطاب وخسائر في عرباتهم ، والتي تتراوح في بعض الأحيان إلى 5000 درهم، وقال مهنيون للجريدة، أن الحفرة موضوع المقال، تسببت في حوادث مميتة خلال الأشهر القليلة الماضية، وخاصة حادثة اصطدام دراجة نارية بدراجة هوائية وأسفرت عن وفاة شاب لا زال في ريعان شبابه، كل هذا أمام غياب تام لمدرية التجهيز والنقل واللوجيستيك، التي لازمت وضعية المتفرج دون أن تكلف نفسها انقاد أبناء المغاربة من طريق الموت، والاكتفاء بحضور اجتماعات الصالونات المكيفة بعمالة إقليم شيشاوة أو المديرية الإقليمية أو الاجتماعات بمراكش.
وفي تصريح لأحد سائقي سيارة الأجرة، حمل كافة لمديرية التجهيز بإقليم شيشاوة، علما أنها توصلت بالعشرات من الشكايات في الموضوع للتدخل، إلا أن الحفر مازالت تحصد مزيدا من الأرواح، فهل ستبقى الحفر القاتلة قدرا لا مفر منه لمستعلمي الطريق حتى يبقى المسؤولين الإقليميين على “خاطر خاطرهم؟”