سري للغاية..كراء ملك الدولة للدولة حقيقة بشيشاوة
يبدو أن قول الكوميدي المعروف ب ”كبور” لا يقصد بمقولته الشهيرة ”مكاينش معا من” الا مسؤولي عمالة شيشاوة، والا فكيف يعقل أن يقدم هؤلاء لعامل الاقليم مشروعا استثماريا كمقترح لاستغلاله مقاطعة تابعة لباشوية شيشاوة عبر كراءه من مالكه، والعمالة هي من منحت الأرض إبان عهد العمال السابقين للمستثمر كمشروع لمدرسة تكوين الممرضات والممرضين واللجنة الجهوية للاستثمار صادقت عليه وأكدت نجاعته، ولكن لا متتبع لتنفيذ المشروع على أرض الواقع، وكأن الملك العام الذي أضحى يساوي المتر منه الالاف الدراهم لا قيمة له عند هؤلاء المسؤولين .
إذن هي فضيحة أخرى، بطلها مستشتار جماعي سابق استغل جشجع بعض المسؤولين السابقين بعمالة شيشاوة ومرّر بذلك مشروعا لا يمكن تطبيقه على الواقع آنذاك، بحجم مدينة لا يتعدى ساكنتها 10 الالاف نسمة، ليحول جزءا منه إلى مقهى، والباقي إلى مسكن كبير، استطاع بنبوغه السلبي اقناع من أوكل لهم أمر البحث عن مقر للمقاطعة الثانية لباشوية شيشاوة، والله وحده أعلم بالخبايا، كراءهم له منه. نَعَم كراء ملك الدولة للدولة، مباشرة بعد حصوله تسوية الملك العقاري بأبخس الاثمان، باعتباره طبعا من هيئة ” خدام الدولة ” .
أما المركز الجهوي للاستثمار، النائم دائما، كان يغرد خارج السرد، بعد أن فضل عدم الخوض والبحث والتدقيق في ملفات الاستثمارات السابقة قبل معالجة الطلبات الوافدة عليه، والتي حولت البعض منها مدينة شيشاوة أطلالا في ما البعض الآخر انقلب دون سابق إنذار أو إخبار إلى مشاريع سكنية تدر مبالغ مالية خيالية عليهم، وخزينة جماعة شيشاوة أولى بذلك، والأمر هنا لا على سبيل الحصر تفويت محل تجاري بقبو عمارة سكنية لصاحب صيدلية بمبلغ يناهز 90 مليون سنتم .
هي مشاريع وهمية أقيمت على أراض سلمت لأصحابها دون وجه حق، إبان عهد ” باك صاحبي ”، وابتعدت بعد السماء عن الأرض عن ما التزم بها أصحابها في دفاتر التحملات الخاصة بها والتي يملاها الغبار بأقسام عمالة شيشاوة ولا أحد ” لعن الشيطان” لفتحها ومحاسبة هؤلاء ثم استرداد ملك الدولة للدولة، أم أن من أوكل لهم الأمر ليسوا على اطلاع بما أمر بها ملك البلاد بخصوص مشاريع الاستثمار، أم أنهم اسلموا أن الغضبة الملكية عليهم هي الحل لاستئصال جذور الفساد بإقليم شيشاوة ووضع قطار الاستثمار على السكة السليمة .
عن شيشاوة أنفو
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8