الصوفي لرئيس جهة مراكش أسفي:”لابد من تمويل الجهة للدراسات التقنية لمشاريع الجماعات باقليم شيشاوة و رهان التنمية على عاتق برنامج FDR”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
أكد حمزة الصوفي عضو مجلس جهة مراكش أسفي، خلال لقاء جمع فريق المصباح بأحمد اخشيشن رئيس جهة مراكش أسفي، يوم أمس الاثنين 19 فبراير، على ضرورة عمل كل مكونات المجلس بـأغلبيته ومعارضته على إنجاح برنامج الفوارق المجالية FDR، وذلك لأهميته في تقليص الفوارق المجالية بين أقاليم الجهة وباعتباره البرنامج الوحيد المعول عليه من قبل أقاليم الجهة لتحقيق الإقلاع التنموي خاصة الأقاليم الضعيفة على مستوى البنيات التحتية كما هو حال اقليم شيشاوة.
وشدد الصوفي خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر جهة مراكش أسفي، على ضرورة تدخل الجهة لتمويل الدراسات التقنية الكافية للمشاريع المبرمجة على مستوى الجماعات الترابية بالجهة، سيما وأن عددا من الجماعات تشكو من قلة الإمكانيات المالية والبشرية التي تحتاجها الدراسات التقنية.
ونبه الصوفي في إطار تقييم وتقويم تدخلات مجلس الجهة، أحمد أخشيشن إلى وجود اختلالات وعيوب شابت عملية توزيع الآليات التي ساهمت بها الجهة لفائدة الجماعات والمجالس الإقليمية من صهاريج مائية وسيارات إسعاف ونقل مدرسي، داعيا إلى ضرورة التدبير المعقلن للعملية وإشراك أعضاء الجهة في عملية التوزيع بتنسيق مع المجالس الإقليمية وممثلي السلطات المركزية في الأقاليم في شخص العمال، وقال الصوفي:” إثارتنا لهذه النقطة جاء انطلاقا من إيمان فريق العدالة والتنمية بضرورة تقييم تدخلاتت الجهة لتجاوز الأخطاء مستقبلا”.
كما كان للشأن التعليمي نصيب من اللقاء التواصلي، حيث أكد فريق العدالة والتنمية على أهمية الرفع من مستوى انخراط الجهة في إنجاح الرؤية الإستراتيجية لإصلاح التعليم باعتباره القضية الوطنية الثانية بعد قضية الصحراء المغربية. وتفاعل رئيس جهة مراكش أسفي مع “بجيديي” جهة مراكش أسفي، بتشديده بأن الجميع مستأمن لإنجاح ورش الجهوية الذي تبناه الملك محمد السادس، وقال بأنه شخصيا يوجد ضمن الجيل السياسي الذي ينبغي أن يحال على التقاعد السياسي إلا أن ورش الجهوية منعه من ذلك.
وثمن البرلماني الصوفي وباقي أعضاء فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة مراكش أسفي، الدور المتميز لأحمد اخشيشن في خلق مناخ للتعاون البناء والتوافق بين مكونات الجهة.
28313139_1077757095698614_1401696860_n