قاضي التحقيق يحيل ملف اغتيال ايت الجيد إلى الوكيل العام للملك بفاس وحامي الدين لخصومه:”الشكايات كيدية وبخلفيات سياسية”
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
مثل قبل قليل من صباح اليوم الخميس 19 أبريل، الدكتور حامي الدين، أستاذ القانون الدستوري، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، على خلفية ما بات يعرف بقضية “اغتيال محمد بن عيسى أيت الجيد” التي كانت جامعة ظهر المهراز في فبراير من سنة 1993 مسرحا لها، حيث قرر قاضي التحقيق بعد إجراء البحث التمهيدي والاستنطاق التفصيلي، إحالة الملف على الوكيل العام للملك من جديد.
وبحسب مصادر للجريدة، فإن القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية ورئيس منتدى الكرامة، آزره مجموعة من المحامين في مختلف الهيئات يتقدمهم المحامي عبد الصمد الإدريسي، عمر حلاوي، الطيب الأزرق، عبد المولى المروري، نور الدين بوبكر، عبد الله حامي الدين، زكيات محمد وجلال أمهمول. مضيفا أنه بقرار إحالة قاضي التحقيق الملف أمام أنظار الوكيل العام توجد القضية أمام خيارين اثنين هما: إما قرار إغلاق الملف لسبقية البث بعد صدور مجموعة من الأحكام القضائية التي برأت حامي الدين من تهمة قتل الطالب ايت الجيد، وإما أن يذهب تقدير الوكيل العام في اتجاه المتابعة أمام قاضي الحكم وبالتالي انطلاقة أطوار المحاكمة من جديد في قضية عمرت أكثر من 25 سنة.
جدير بالإشارة أنه في الوقت الذي يجري فيه قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس التحقيق مع القيادي حامي الدين، نظم مجموعة من الأشخاص وقفة احتجاجية أمام المحكمة رافعين صور للطالب ايت الجيد، وهو ما اعتبره قيادي في حزب العدالة والتنمية بفاس بوقفات التشويش واستمرارا لمنهجية “مسيرة ولد زروال البئيسة” وتأكيدا للطابع السياسي للملف ولكيدية الشكايات المتواصلة التي لم تتوقف منذ 2012.
وفي اتصال للجريدة، بالدكتور حامي الدين، أكد أنه يحضر لجلسات التحقيق معه احتراما للقضاء وللقانون رغم اقتناعه الكامل بكيدية هذه الشكايات وبالخلفيات السياسية التي تحرك الملف، ودعا حامي الدين خصومه إلى مواجهته في الساحة السياسية وعدم إقحام القضاء في الصراعات السياسية.
مشددا في السياق ذاته أنه مطمئن بمعية السادة المحامين المؤازرين له من مصداقية القضاء النزيه والمستقل، وأن ما يعكس ذلك هو حضوره التلقائي لجلسات التحقيق معه دون أي إكراه بالرغم أن بإمكانه التخلف عن الحضور لإنشغلاته المؤسساتية والمهنية.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8