الوزير الدوادي من شيشاوة:”الملك هو من أنقذ PJD من نهاية تراجيدية في 2003″
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
في إطار اللقاءات التواصلية الداخلية التي ينظمها حزب العدالة والتنمية على الصعيد الوطني، ترأس الوزير لحسن الداودي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يوم أمس السبت 7 يوليوز، لقاء داخليا لمناضلات ومناضلي الحزب بشيشاوة، بحضور البرلماني حمزة الصوفي عضو مجلس جهة مراكش أسفي والدكتور عبد الرحمان رابح البرلماني السابق للحزب والسعيد فاضل الكاتب الإقليمي لمصباح شيشاوة وعدد من الأعضاء العاملين ومسؤولي الحزب.
وفي افتتاح اللقاء الذي استهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ حسن البوني والنشيد الوطني، أكد سعيد فاضل الكاتب الإقليمي للحزب، أن الأمانة العامة للحزب اختارت التواصل مع أعضاء الحزب بتمثيلية من أعضائها لإيمانها بالحاجة للانصات لقواعد الحزب في ظل الوضع التنظيمي للحزب والوطني.
وفي كلمته المركزية، أكد الوزير لحسن الداودي، أن غاية العمل السياسي المقرون بالحفاظ على العقيدة السياسية بمحاورها الكبرى، خاصة في الأوقات العصيبة التي قد يعرفها أي تنظيم سياسي بما فيها النقاش الدائر بين أعضاء حزب العدالة والتنمية، مشددا أن صون أمانة الحزب الموضوعة على رقاب كل المناضلين من المتعاطف الى القيادة.
ولم يخفي مبعوث أمانة المصباح، التأثير الكبير الذي مارسته وسائط التواصل الاجتماعي الفايسبوك، في إذكاء حرارة النقاش بين أعضاء الحزب، بعدما كان النقاش والتأطير السياسي موكول لمقرات الأحزاب السياسية، انتقلت الوظيفة إلى العوالم الافتراضية التي تؤطر الشباب السياسي على رأس كل ساعة وتبني رأي عام متقلب في كل لحظة. وفي هذا السياق طالب نفس المتحدث أعضاء الحزب خاصة الشباب بضرورة مساءلة الذات والوقوف أمام المرآة، ومدى الالتزام بالسياسة الشرعية، لأنه لا يمكن أن ممارس السياسة مثل الآخرين وإلا فلن يكون للسياسة أي معنى.
وأضاف، أنه من غير المقبول الندم على الذي يقع الآن من نقاش داخل الحزب، لطبيعيته وجديته وحماسته، لأن نفس شروط 2011 مستمرة، وأن من صدم مما يقع أو الذي وقع فهو لم يفهم سنة التاريخ ولا يعرف ما الذي وقع، مذكرا بمبدأ العمل السياسي المتدرج حتى يتم تفويت الفرصة على المتربصين من الخارج بالحزب، وبالتدخل الملكي الذي أنقد وجود الحزب سنة 2003 التي كادت أن تكون نهاية ترجيدية للحزب بفعل أحداث 16 ماي التي حمل ( بضم الحاء) فيها الحزب مسؤوليتها المعنوية.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب عطيفي كاتبا محليا للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8