ميلتاري واتش: روسيا والصين طورتا أسلحة تجعل الأقمار الصناعية “عمياء وتائهة”
حذر رئيس عمليات الفضاء في الولايات المتحدة، الجنرال جون ريموند، من القوة الفضائية التي تمتلكها كل من روسيا والصين، معتبرا أن الفضاء سيلعب دورا متزايدا في مستقبل الحروب وأن “أعداء أمريكا المحتملين”، بحسب تعبيره، قد طوروا قدراتهم “لتهديد بلاده”.
ونقلت مجلة “ميلتاري واتش” المتخصصة بأخبار السلاح والعتاد، عن الجنرال تأكيده بأن كل من الصين وروسيا طورتا “أسلحة يمكن أن تعطل أقمارنا الصناعية أو تدمرها، من الأرض أو في الفضاء، أو في الفضاء الإلكتروني”.
وفيما يتعلق بالقدرات الصينية، قال الجنرال الأمريكي: “لقد قامت الصين بالفعل بنشر صواريخ أرضية (أسلحة مضادة للأقمار الصناعية) تهدف إلى تدمير الأقمار الصناعية في (المدار الأرضي المنخفض)”.
بالإضافة إلى ذلك، نوه الجنرال إلى أن الجانبان طورا “أجهزة ليزر مضادة للسواتل الأرضية (الخاصة بأجهزة الاتصال الفضائية) التي يُرجح أنها تهدف إلى تعمية أو إتلاف أجهزة الاستشعار البصرية الفضائية الحساسة على سواتل المدار الأرضي المنخفض”، مع وسائل تعطيل الأقمار الصناعية بما في ذلك” التشويش القابل للعكس لأقمار الاتصالات والأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي”، الأمر الذي من الممكن أن يحول الأقمار الصناعية إلى أقمار “عمياء وتائهة” بسبب عدم اتصالها مع قواعدها.
ونوهت الصحيفة إلى أن المقاتلة الاعتراضية الروسية “ميغ 31” تعتبر اليوم “أكثر الطائرات المقاتلة قدرة في حرب الفضاء”، فهي بالإضافة إلى أنها أسرع مقاتلة تستطع الارتفاع لأعلى طبقات الغلاف الجوي للأرض، هي “واحدة من قلائل المقاتلات التي يمكنها إطلاق صواريخ جو جو على ارتفاع عدة آلاف من الكيلومترات فوق حد أرمسترونج وهي كبيرة بما يكفي لحمل صواريخ ضخمة مضادة للأقمار الصناعية”.
ونوهت الصحيفة إلى أن روسيا تعمل على تطوير خليفة المقاتلة الروسية السابقة، وهي “ميغ 41″، وستكون قادرة على الطيران لارتفاعات وسرعات أعلى، حيث ستساهم بحروب الفضاء أكثر من سابقتها، بحسب المصدر.
وأكدت الصحيفة أن السيطرة على الفضاء “ستلعب دورا رئيسيا في تحديد الدولة التي تتمتع بقدرة جمع المعلومات الاستخباراتية والدول التي يمكنها الحصول على بيانات الاستهداف بشكل أفضل والتي لها أفضلية خاصة في ظل الأهمية المتزايدة للأقمار الصناعية والصواريخ الموجهة في حرب القرن الحادي والعشرين”. (سبوتنيك)
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8