“سيلفيات” الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني ب”كورنيش” أكادير تخلق الحدث وتشعل الصفحات الفايسبوك والصحافة

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
تقاس همم الدول وقوتها برجالاتها او كما يذهب جون مارشال بالقول ان الدول تزداد قوة قانونها ومؤسساتها اذا عمل رجالات الدولة بتمثل القانون أولا في أنفسهم وأقاربهم ثانيا والعمل على أنسنة (الإنسانية) المؤسسات وتدبيرهم لها وبالتالي أنسنة الدولة في شموليتها، هذا التقديم ليس قولا في السياسة بل قولا جسده عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن ومديرية مراقبة التراب الوطني، في مدينة أكادير خلال اليومين السابقين بالموازاة مع الزيارة الملكية لعاصمة سوس العاسلة والمعسول بتوصيف المختار السوسي، حيث شوهد المسؤول الأمني المذكور وهو يتجول مترجلا في عدد من الأماكن السياحية بالمدينة بعيدا عن البروتوكولات الصارمة التي عادة ما تطبع سلوكيات المسؤولين الآمنين بمنزلة الحموشي في الدول المتقدمة وتلك المشابهة لبلادنا.

المسؤول المغربي الرفيع المستوى والذي يعتبر اليد اليمنى لجلالة الملك في تدبير الملف الأمني في شقهه المرتبط بالمدير العامة للأمن ومديرية مراقبة التراب الوطني، صادفه عدد من شباب المدينة وزوارها بمنطقة “الكورنيش”، حيث التقطوا معه صورا تذكارية و”سيلفيات”، وهو السلوك الذي عكس الطينة التربوية للرجل الثاني في المربع الأمني ببلادنا بعد جلالة الملك، المشبعة بالأصالة المغربية المفعمة بالتواضع والسمت الجِبلي المرصع بقيم الانتصار للإنسانية والمشبعة ثانيا بالوطنية الحقة التي تلزمه ضرورة بمواكبة الدينامية التي تطبع فلسفات جلالة الملك للعمل الأمني ولرجل الأمن في علاقته ببعده الوظيفي المقرون بالالتزام وفي علاقته بالمواطنين بالتضحية في سبيل أمن واستقرار الوطن والمواطنين.
“سيلفيات” الحموشي عبد اللطيف، تناقلتها صفحات فايسبوكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي “الواتساب” “سنبشات” و”التويتر” الى جانب صحف وطنية بمختلف ألوانها، والتي تفاعل معها سكان القارة الزرقاء من مغاربة الداخل والخارج بتأكيد الإجماع على رقي هذا السلوك رغم حساسية الموقع الذي يشغله الرجل، ومن التعليقات التي رصدتها جريدة “شيشاوة الآن:”هاد السيد من ملامح ديال وجهو سبحان الله عليه واحد الوقار واحد الهبة فشكل”،”من نهار تولى الحموشي هاد الإدارة شفنا بعض التحسن فالخدمات برافو عليه”،””العيون الساهرة على راحتنا حفضه وامتاله من كل سوء”، وغيرها من التدوينات التفاعلية المجمعة على استحسان مثل هكذا مبادرات لخلق الانطباع لدى الشرائح الاجتماعية بحصول تغيير ملموس في إدارة مؤسسة حساسة أمنيا وتحقق الأمن والطمأنينة.