السلطات تطمئن بخصوص كفاية تلبية احتياجات استهلاك الأسر من المواد الغذائية والدكتور هنوش:”أخد الحيطة ليس هو زرع الفتنة وترويج الإشاعات وتجميع المواد الغذائية سلوك غير مسؤول”
عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
يشكل تهويل المناخ العام للأزمات التي تعرفها المجتمعات بفعل عوامل طبيعية، حربية، اقتصادية ومجتمعية، واحدة من الآليات التي يعول عليها مربع من الاستغلاليين لتحقيق منافع ربحية ومصلحية، قوامها تشكيك المواطنات والمواطنين في مصداقية مؤسسات الدولة وما يصدر عنها من بلاغات تفاعلية رصدية حول التدابير المتخدة لكبح عنان الأزمة. مناسبة هذا القول ليست مقدمة في ما يصطلح عليه اليوم في علم السياسة بعلم المخاطر والازمات، بل لتعرية وكشف المغالاة التي واجه بها عدد من المواطنين التعاطي مع أزمة “كورونا”، حيث شوهد الناس في طوابير داخل المحلات التجارية الكبرى في مدن المملكة وفي محلات تجارية داخل الأحياء من بقالة وبعض الماركات الدولية وهم يقتنون المواد الغذائية بشكل اقل ما يمكن أن يوصف به “اللهطة الشعبية”، في الوقت الذي عملت فيه السلطات العمومية بتوجيهات من الملك محمد السادس بصفته رئيسا للدولة ومعه السلطة الحكومية في شخص سعد الدين العثماني رئيس حكومة المملكة، على بعث إشارات ارتياح مسؤولة مترجمة عمليا بتأكيد وفرة المواد الغذائية لأزيد من أربعة أشهر.
علاقة بالسلوك المشار اليه والذي يستوجب حقيقة منا إعادة النظر في تعاطينا كمجتمع مع الأزمات التي عادة ما يكون جانب منها مصطنعا، أكدت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أنه في إطار تتبع حالة تموين السوق الوطنية بالمواد المصنعة الأكثر استهلاكا للحيلولة دون حدوث أي اضطرابات محتملة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، فإن العرض كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر، بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك وذلك في بلاغ لها.
وذكر بلاغ للوزارة أن مصالحها تقوم يوميا بتحقيقات على مستوى السوق المحلي واستقصاءات لدى منتجي ومستوردي المنتجات المصن عة الأكثر استهلاكا (السكر، الشاي، الحليب، الزيوت الغذائية، الزبدة، إلخ) للتأكد من وفرة هذه المواد بكميات كافية.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه قد تم خلال الأيام الماضية تسجيل إقبال كبير على بعض المواد غير الغذائية التي لا تعرف عادة رواجا كبيرا، مما انعكس على الأثمان، وبالخصوص منتجات النظافة مثل المحلول الكحولي المائي، موضحا أنه قد تم حظر تصدير هذا المحلول، ضمانا لوفرته في السوق الوطنية.
وأضاف البلاغ أنه في إطار مقاربة استباقية لأية آثار محتملة لفيروس كورونا المستجد، قامت الوزارة بتعزيز وتعبئة جميع مصالحها الخارجية لضمان التتبع المنتظم لحالة الأسواق، ونجاعة مسالك التوزيع وسلامة صحة المستهلكين، مشيرا إلى أنها قامت أيضا بإحداث لجنة يقظة استراتيجية تجتمع كل يومين لتقييم الوضع والتدخل عند اللزوم، حفاظا على استقرار حالة تموين السوق الوطنية للحيلولة دون حدوث أي اضطرابات محتملة مرتبطة بالفيروس.
ودعت الوزارة التجار، بصفتهم شركاء أساسيين في هذا المسلسل، إلى أن يضاعفوا جهودهم حفاظا على استقرار تموين السوق الوطنية، مع الحرص على الامتثال للقوانين الجاري بها العمل، وبالخصوص فيما يتعلق بالأثمان وجودة المنتوجات.
وذكرت الوزارة، في إطار الإصغاء للمواطنين، بأن شبابيك المستهلكين المتواجدة بمختلف ربوع المملكة، علاوة على موقع www.khidmat-almostahlik.ma، تبقى رهن إشارة المستهلكين لاستلام ومعالجة أية شكوى أو ت ظل م يتعلقان بتموين الأسواق وجودة المنتوجات المعروضة للبيع.
الدكتور عبد الجليل هنوش عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية السابق بجامعة القاضي عياض بمراكش، والمختص في علم اللغة والتواصل، أكد في تدوينة فايسبوكية على منصته الزرقاء أن الوضع يحتاج إلى حكمة وتعقل، و إلى صبر و توكل !”، وفقا لتعبيره.
وشدد نفس المتححدث، أن أخذ الحيطة ليس هو زرع الهلع والفتنة و ترويج الإشاعات! كما لا يعني تجميع السلع والمواد الغذائية بالصورة المتخلفة التي رأيناها تصرف غير مسؤول، مشددا أن بعض تصرفات العامة غير المحسوبة تعقد الإجراءات المتخذة للوقاية من الوباء!
مستفسرا: ماذا سنفعل في أحوال أخطر وأشد، لا قدر الله؟ داعيا الى وجوب الثقة في بلدنا وفي مسؤوليه حتى لو اختلف الناس معهم في وجهات النظر، وقال:”فالموقف موقف وحدة وتضامن و تآزر و تعاون ! أليس منكم رجل رشيد!!”.
الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة قال في تغريدة له على حسابه في التويتر:”إن عرض السلع في السوق كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر بما في ذلك احتياجات شهر رمضان، الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك، ولا حاجة للهلع ولا للاكتظاظ في أماكن التسوق ولا للمبالغة في شراء البضائع.” في رسالة لتكذيب كل الإشاعات التي تحاول خلق جو من عدم الارتياح تجاه السوق الوطنية.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8