انثربولوجيا الضحك الجماعي في الحاجة إلى الضحك
د. محمد فخر الدين
انثربولوجيا الضحك او علاقة الانسان بالضحك نبدؤه بحادثة أليمة .. الكوميدي الكريمي مات ..مات فنان اضحك آلاف الناس بكامل عفوية ،مات بطريقة تراجيدية نتيجة حادثة سير و كأن الحالة الكوميدية يجب أن تنتهي دائما نهاية تراجيدية ..هذه نهاية كل من اضحك الناس ..
لم توضع امامه كاميرات كثيرة فهو لم يكن نتاج برامج كوميدية معروفة و سريعة و ضحكات مصطنعة ، لقد كان نتاج الزمن المغربي و حياة المواطن البسيط في كل شيء … مكانه المفضل الذي كان يؤثثه هو فضاءات الضحك الشعبي الطبيعية .. التي تمقت الأضواء و النجومية ..
إنها الساحة العمومية و الأسواق الفلاحية الأسبوعية و ما تبقى من أمكنة للضحك الحر في عالم يزداد عولمة و بؤسا في نفس الوقت و لم يبق من هؤلاء الا قلة بعد ان تشتتت فيه فيروسات لامرئية …ان تضحك بالرغم منك و رغم غرقك في مشاكلك ، و ان تضحك اناسا اضجرهم الوقت و تقلباته، تلك هي المسالة التي لا شك أنها تتطلب جهدا و أي جهد سنة بعد اخرى بل يوما بعد في انحرافنا عن الضحك و البهجة ..
هكذا سنستمر في ثقافة حديثة لا تحب الضحك و تعشق العزلة و التفرد ن و تنتج العنف اليومي حتى يزول الضحك نهائيا من وجودنا و لا تبقى الا ابتسامات و ضحكات باهتة من الوان تميل للصفرة و كما قال الشاعر في عيد بلا بهجة و لا سرور ..يشبه حال أعيادنا الحالية ..
اقبل العيد ولكن
ليس في الناس المسرة
الا ارى الا وجوها
كالحات مكفهرة
تحذر الضحك
و كأن الضحك جمرة
ايها الشاكي الليالي
انما الغبطة فكرة
الضحك هو الهدف الاول للانسان لانه مرتبط بالسعادة التي ينشدها كهدف اول ،انه طارد للخوف و القلق على الوجود و الموت .. لذلك لا بأس من القول مات من الضحك ، و في لغة الشعب اكثر من ذلك في التعبير عن متعة الضحك مما لا يستصاغ قوله تربويا ..
إنه التعبير عن سعادة الانسان و انسانيته و تقاسمه للوجود مع غيره من البشر و من الكائنات , في سبيل بحثه عن طبيعته و حقيقته ، أن تضحك مع غيرك ضحكا جميلا يعني أنك وصلت الى منتهى الانسجام الانساني ..
لكن ما اصعب الضحك النبيل الذي لا يحمل سخرية و احتقارا ،ان الحسد و الحقد و المقارنة و الارتباط بالماديات يمنع الانسان من الانسجام مع الذات و تحصيل الوحدة النفسية ، و الانانية لا تنتج ضحكا و لاسرورا ، يقول الكوميدي في هذا السياق ان التحاسد بين الناس مستقبلا سيتركز اساسا على القدرة على القدرة على الضحك..لن يحسدك الغير الا على الضحك ..
اما الاضحاك فهي موهبة لا تفوقها موهبة ، و من تم يمكن الحديث عن ثقافة الضحك و الحاجة اليه ، و ميل الشعوب الى الضحك و الهزل مثل اطفال العالم في بداية حياتهم و هم يضحكون بطريقة غريزية بعد الارتواء من لبن الام ..او هم ينامون في المهد مبتسمين..و حاجة الجميع الى الضحك ليحسوا بنعمة الحياة ..و من تم حب الكثيرين لسماع النكت و الملح و الطرائف ، لكن المضحك ينسى بسرعة و يحتاج الى قوة ذاكرة أكثر من تذكر المحزن و المأساوي .
لا شك ان الشعوب التي تضحك هي اكثر سعادة ، و هي في الغالب تعيش على ضفاف الماء او في مساحة ممتدة منبسطة تيسر الحلم ، و في سعادة مائية و فرح مائي .. سيولة انبساط بعيدا عن كل ضيق ، و من تم سمي الضحك بالبسط و الانبساط ، و هو غير المزاح الذي ينظر اليه نظرة سلبية كمناقض للجد و كمفسد للبيع و الشراء ..
و بالمقابل هناك عالم يكره الضحك ، يزداد جدا و يأسا و حفدا و بكاء و شكوى على اثير الاذاعات و في قصص الناس ، الم يكن هؤلاء المضحكون الشعبيون اطباء نفسيين يعالجون النفس البشرية المرهقة بواسطة الضحك .. ان حاجتنا للضحك في كثيرا من الاحيان حاجة علاجية بعد ان غمر النسيان الذاكرة و غابت مشورات الطريق الجمعي الى الفرح و البهجة كالاعياد و المواسم و الاحتفالات الجمعية الفلاحية و غيرها ، و اصبح الناس يبحثون عن المال لتلبية حاجياتهم المتزايدة ، ان السوق و المال كانا دائما لا يقبلان الضحك فالحساب صابون و لا يقبل المزاح ..و الضحك لا يمكن صرفه مالا ..و هاك وآرى ليس فيها حزارة ..
عندما يقل الضحك العفوي من المجتمع و تضيق فسحة المتعة بين الأصدقاء يصير كل شيء باردا عندما تطغى العلاقات المادية ، و يكثر معها الشح و البخل عوض الانفاق و اليسر و التضامن و الكرم ، اش يدي المقص من الدص ..لدرجة البخل بالابتسام و الانصراف عن افشاء السلام ..قبل كورونا طبعا .. التي زادت الضحك بعدا رغم كل السخرية السوداء التي تولدها في الاذهان ..ضمن مقاربة البعد للوقاية من الوباء ..
من هذا الذي يجلس وسط الجمهور يفترش التراب و سط جماعة من الناس الذين ينشدون الفرجة المباشرة ، و الضحك المخلص و لو كان على الذات نفسها ، ما يميزه عنهم شيئ واحد هو البلاغة و الفصاحة التي لا يعترف بها الكثيرون للغة المغربية السائلة في اليومي ، كماء لا يكف عن الجريان ، هناك من يعتقد انها ليست لغة و هناك من يعتقد انها ادبها ليس فنا ربما من باب تبخيس الذات دون وعي ، و هي سليلة الفصيح و هذا الجنس المضحك المكتوب في الامتاع و المؤانسة و غيرها و الذي مارسه الجاحظ عندما غابت العقد اللغوية و هو يكتب في مجالات بشرية يسودها التناقض و الطباع البشرية المتضاربة و المصالح الاجتماعية المتطاحنة ..
قد لا تصح المقارنة للفارق الزمني و لاختلاف وسائل التعبير المستعملة لكن يبقى الجامع حاضرا جامع القدرة على ممارسة الضحك و السخرية من الوقت و أهله و الزمن و التقلبات و النفس و حالاتها..
الضحك الشعبي ليس سهلا و متاحا لاي احد و فن الضحك مارسه بعض البشر للافلات من رقابة الوقت و القضاء على الخوف او الضجر و حتى لاكتساب القوت و الحظوة الاجتماعية و اعتبر عنوانا للقبول الاجتماعي ..
فعندما تحتاج السلطة الى الضحك من نفسها كان المهرج حاضرا بخطابه المصلح و الموجه من دون الم او مواجهة ..انه التوجيه من خلال الاضحاك و المتعة ..بإبراز عيوب الهيمنة ..و قد كتب فلهايم رايش كتابا في الموضوع سماه ..اسمع ايها الرجل الصغير .. يهزآ فيه من النازية فيما اتذكر ..
//Ecoute petit homme
ان الضحك يخفف من القسوة و يحد من العنف ، فالانسان الضحوك قلما يكون عنيفا او مجرما او حقودا لانه يرى الجوانب المشرقة من الحياة ليضحك من خلال تقنية سيكولوجية و معرفية يحتاج اليها كل كائن هي تقنية التنسيب ، تنسيب كل شيء حتى الوجود نفسه أليست الحياة نهايتها الموت فلم كل هذا الحرص و لم كل هذا الهم ، و ربما نجد في الضحك نوعا من التسامي عن مشكلات الواقع ..
هؤلاء الفنانون المضحكون قد لا يعيشون الضحك لكنهم ينحتونه من صخور الواقع المؤلم ، لكل واحد منهم حكايته المؤلمة التي تفجرت ضحكا ، لكنهم تخصصوا في الضحك و عرفوا به حتى لا يقبل منهم التعبير عن حزن ، لذلك ينبغي ان يحافظو بالرغم منهم على صورتهم الضاحكة و على قناعهم البهلواني امام نفوس لاهثة وراء المتعة و الهروب من الذات و لا تقبل شكوى من الاخر ففيها ما يكفيها من الحزن ، لا ترى غير صورة ذاتها ، و لا تقبل من هؤلاء المضحكين الا ما تريدهم منهم ، صورة اناس بلا هموم او مشاكل ، و من تم يصير الكثير من هؤلاء حبيسي نظرة الجمهور ، وضحايا الصورة البهيجة التي رسموها في مخيلة جمهورهم و أي انزياح قد يكون موتا رمزيا و انمحاء نهائيا لهم ..
إن لهم قدرات على نقل الآخرين من واقعهم و التحليق بهم في حيوات أخرى، انه الضحك من كل شيئ حتى من الضحك نفسه و من الموت ،و محاربة للخوف الذي يسكن الإنسان الخوف من الفقر و الجوع و العطش و الشقاء ، نوع من مقاومة العزلة و الوحدة التي هي مصدر كل خوف ..
لقد فطن المضحكون الشعبيون أن الإنسان في أغلب الأحيان يرفض واقعه و يتطلع إلى قيم أفضل فارسوا هذا النوع من النقل و ساروا به في دروب الخيال و المقارنة بين المسخوط و المرضي بين المديني و البدوي حتى بين منطقة و اخرى .زفي خطاب يجمع بين الصريح و الضمني .. بين الغناء و السرد و الخطاب النصحي المباشر و بين المرموز ..
لقد شرحوا كخبرء نفسيين حقيقيين طبيعة نفسية الإنسان و تناقضاته ، ناقشوا موضوع القيم و التنشئة ،و انتصروا لقيم الحياة من خلال السخرية من الطمع و الخوف و الشح و البخل و عقوق الوالدين و تغير الادوار الاجتماعية ، و كيف صار صيام رمضان ، و مآل الزواج العصري و تناقضات الموت و الحياة و الولادة و التربية ..
لقد خاضوا في كل المواضيع الاجتماعية و الفردية واغترفو امن كل الحقول الثقافية و لم يتركوا مجالا و لا بابا إلا قرعوه لفتحه على فسحة ..و اقفاله من دون سرعة فالذين اسرعوا ماتو ..
إنه الضحك يا سادة قنطرة العبور إلى سعادة مؤقته حيث تشع عيني الفنان بهجة و كانه اكتشف كنزا ..و هو يفعل ابتسامته و ضحكته التي تورث الضحك و تنشر البهجة في جمهوره كعدوى ، فالعلاقة مع جمهوره هي بدون وسائط الا هذا الحلقة الجماعية و الطين و البساطة الذي يشكل منطلق الفرجة ..
كيف كان الكريمي يختار أمكنة من فسحة الوقت كيف كان ينشر الفرجة و السعادة و كيف كان الناس ينتظرون موعده ليمارس لعبة الضحك الجماعي الذي ينظمه الفرد الموهوب و كيف كان يحدثهم بشكل مقبول حتى في المسكوت عنه و يفضح اسراره المخفية ..
هكذا دون ان يشعر الجمهور بالحرج الا جانب من الضحك المتواصل قد يختلف معه البعض لكن الجمهور كان يدفعه دفعا الى تلك المواضيع و كانه يطلب منه التعبير في مكانه عن امور لا يستطيع الكلام فيها و غالبا ما يرتبط الكلام بتلك الموضوعات و ذلك المنطق و مناطق الظل الحبيسة في النفس، لقد كان الفنان المضحك هو من يحررها و يدرجها ضمن الممكن و القيم الاجتماعية المقبولة من خلال جو البهجة..
عندما يموت الضحك و البهجة من من مدينة بكاملها و تطغى ثقافة البطن و تتقلص المسافات و الأمكنة مثل ساحة كرمة بو شريط بالجديدة للتحول من مسرح في الهواء الطلق إلى مكان خبزي بئيس تفقد المدينة اجنحتها الحلمية لتتحول إلى مزبلة و الى اسمنت و الى علاقات بداوة ـ بالمعنى السلبي قاتلة لا علاقة لها بالحس المدني ، و يغيب الفن العفوي من الطرقات و تضيق السبل أمام من تبقى من فرسان الكلام الجوال الذين يخترقون الفضاء و كأنهم كائنات حلمية مجنحة ـ تخيلوا معي ان نقيم مدينة للضحك كل رموزها مضحكة و تساعد عليه ، و الكل يحافظ فيها على ابتسامته و ضحكه و الا طرد منها نهائيا ليلتحق بالحزانى …كيف سيعيش فيها الانسان ..
مات الكريمي عاش الكريمي و لم ينتبه له إلا قلة ممن خبروا ابتسامته و ادركوا سحر كلامه في فلك الممنوع ، لقد صدتنا قلة الفهم و عدم الانتباه إلى الكثير من فنانينا الشعبيين و لم نعطهم حقهم ، لقد مات أغلبهم فقراء ، و من يعيش معمرا يعني الان من صورته و حاله ، و ازحنا بالتجاهل الضحك رويدا رويدا من أدواره الاجتاعية و النفسية كعامل للتوازن الفردي و الجماعي …
إن الضحك و المتعة التي تنتعش من خلالها الجماعة هي حافز رئيس للحياة ،و هي فلسفة هؤلاء المبدعين التي ملخصها : دير الهم في الشبكة شي يطيح شي يبقى ..و همها يبقى فيها ، و ضحك معنا غير ساعة ..
هكذا كان الكريمي من دون أضواء ساطعة و لا مكبر صوت و حتى من دون ماكياج إلا ما كياج العرق الترابي الذي يحتاجه جهد اضحاك التعيس ،و الذي يبدله الفنان لأجل أن يحافظ على جمهوره الذي لا يشده شيئ مادي الى الفرجة الهوائية المباشرة ، فهو لم يؤد ثمن ورقة الحضور إلى المشهد ، ولا جدران او ابواب توصد خلفه ، وحده الفنان المبدع في فن الضحك من يفتح أبواب المتخيل و يغلقها حين يرغب ، يطرد الجمهور من صحو البهجة إلى تعب الكد و نصب و شرك الحياة ، و كانه يقول لجمهوره و الان عودوا الى بؤسكم و لكن بقلب أقوى لتحمل قسوة الحياة .
أليست الحياة فخا وقع فيه الإنسان و لا ينقده منها إلا السخرية من أخلاق بعض البشر من طمع و جشع و احتيال …هناك من عنده ستين كار و دفنوا قربه من لا يملك حتى حمار ..من تم يأتي مصدر بلاغة الضحك و سحرها من مفارقات الحياة و تناقضاتها التي تعطي الفول للذي ليس له اضراس .. إن النفس تمل و لا بد لها من دفقة شعورية للاحساس من جديد بالحياة و معناها المفتقد .. هذه الفكرة التي أتقن الكريمي و أمثاله استدراجها الى ذهن المتلقي ، بكل الطرق الفنية الممكنة ، لدرجة أنهم اتقنوا فنونا متعددة أولها فن الإلقاء و شد الانتباه بواسطة إيقاعات الصوت التي لا تسير على نمط واحد ،و ثانيها فن السرد و الحكي الخفيف المضحك المثقل بتخطى الأزمنة للوصول إلى الزمن الحاضر من خلال الاسترجاع و الاستباق ….هكذا يظل الضحك متحولا بتحول حياة الإنسان و تغيراتها منتجا انثربولوجيا متحولة ..
الصورة منقولة
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8