مصدر مسؤول ينفي ان يكون المتهم بمحاولة اغتصاب قاصر داخل حمام شعبي “كسالا” أو مستخدما في الحمام

حياة الوكيلي – شيشاوة الآن
نفى مصدر مسؤول، في اتصال بالجريدة، أن يكون الثلاثيني المتهم بمحاولة اغتصاب قاصر داخل حمام شعبي بتجزئة النصر “كسالا” او أحد مستخدمي هذا المرفق العمومي كما تداولته بعض الصفحات الفايسبوكية ووسائط التواصل الاجتماعي.
وأوضح مصدرنا، أن الأمر يتعلق بالمسمى ( م. ح) وهو ثلاثيني َيعاني من اضطرابات نفسية منذ مدة وفقا لما تثبته بعض الوثائق الطبية، وأضاف أن المعني بالأمر عاد قبل سنوات من الآن من الديار الاوروبية، حيث كان يتابع دراسته بإحدى الجامعات العالمية.
واستغرب كل العاملين بحمام تجزئة النصر ما اسموه بالحملة العشوائية التي شنت في حقهم تحت إشاعة ان “كسالا” من مستخدمي الحمام هو من يعنيه الأمر وفي ظروف استثنائية بسبب كورونا المستجد تحاول فيها هاته الشريحة كسب قوت يومها وما يؤمن حاجيات أسرهم.
هذا وتعود تفاصيل الواقعة الى ليلة أمس الثلاثاء 6 اكتوبر، حيث
جرى إيقافه بيدوفيلي، داخل حمام النصر بمدينة شيشاوة، بعد محاولته اغتصاب قاصر ينحدر من شيشاوة.
ووفقا للمعطيات المتوفرة للجريدة، فإن البيدوفيلي المتهم، استغل حالة الفراغ الذي يعرفه الحمام الشعبي المذكور، وحاول استغلال الفرصة ودخل في مسلسل من التحرشات في حق القاصر منذ دخوله للحمام، وتربص بضحيته الى أن دخل لإحدى المرافق الصحية التابعة للحمام الشعبي فسحب باب المرحاض بقوة وحاول اغتصابه بالقوة، الا أن صراخ القاصر بقوة اثار انتباه مستخدمي الحمام وبعض الزبناء المعدودين على رؤوس الاصابع.

هذا وأوضح مصدرنا، أن المتهم حاول اخراص صوت النجدة الذي أطلقه القاصر لانقاذه من النزوة الوحشية للبيدوفيلي، وذلك بتكميم فمه بإحدى يديه، الا أن مقاومة القاصر انتصرت، وتدخل عدد من شباب الحي ومستخدمي الحمام الذين حاصروا المتهم وربطوا الاتصال بالمصالح الأمنية التي انتقلت الى عين المكان لتوه.

هذا فقد اقتادت عناصر الدائرة الأمنية بشيشاوة المتهم الى مقر الدائرة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، حيث تم الاستماع له في محضر قانوني طبقا للقانون، فيما قررت النيابة العامة المختصة وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية الى حين استكمال التحقيق ومواجهته مه الضحية الذي دخل في حالة نفسية بفعل هول الصدمة والسلوك الشاذ للبيدوفيلي المتهم.