امنتانوت.. بنكروم يترأس اجتماعا للجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية

عباس كريمي – شيشاوة الآن

ترأ س زوال اليوم الخميس 22 أبريل، بنكروم رئيس الدائرة بالنيابة أشغال اجتماع اللجنة المحلية للتنمية البشرية، بحضور فريق القسم الاجتماعي ممثلا بكل من عمر اقدار والَمحاتي، بالإضافة إلى قائد دمسيرة، وقائد عين تزتونت وخليفة قائد سكساوة ،والصاروخ الزوين خليفة قائد انفيفة، وكذا حضور رؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبون ومدر اء المصالح للجماعات وبعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني باعتبارهم أعضاء باللجنة، أن وذلك بمقر الدائرة.
في بداية أشغال اللقاء استهل رئيس اللجنة الاجتماع بكلمة ترحيبية بالحضور، تم باشر مسؤولو القسم الاجتماعي بالعمالة ببسط الخطوط العريضة وشرح مفصل عبر شاشة إلكترونية لواقع التعليم والصحة بالدائرة، وكذا الطرق والمسالك وعموما البنية التحتية من حيت الخصاص بكافة الجماعات الترابية التابعة للدائرة.
اثر ذلك تناول الحضور الكلمة، وعرض كل النواقص التي تعرفها الجماعات، والاكراهات التي تقف سدا منيعا في وجه تنميتها، بحيث كانت كل المداخلات، تصب في اتجاه واحد، والتي تهم بالدرجة الأولى قطاع الصحة، والتعليم، والنقل المدرسي، وطالبو ا بسد الخصاص، والعمل على برمجة نواة تعليمية كالاعداديات، ودعم المراكز الصحية بالاطر والأدوية التي تعرف خصاصا كبيرا في معظم المراكز.

مداخلات أخرى طالبت ببناء مر احض بالمدارس وتسيبج بعضها، وتوفير مراكز للقراءة وسد الفراغ أثناء انتظار موعد الد خول، كما طالب اخرون بتوفير مصبنات بدور الطالب والطالبة، في حين طالب البعض بالزيادة في وسائل النقل المدرسي والتفكير في تاسيس فدراليات الجمعيات المسير له للقضاء على المشاكل التي تتخبط فيها الجمعيات.
متدخلون اخرون اعتبروا إقصاء أعضاء اللجنة من بعض الاجتماعات غير صحيحة وطالبوا باشراكهم ضمن كل التشخيصات التي تجري لأجل منفعة اكثر باعتبار الأعضاء هم أصحاب المشاريع، في حين جاءت بعض المداخلات وطالبت بمراجعة التوزيع الجغرافي للأطر الصحية بشكل عادل لسد الخصاص المطروح ببعض المراكز الصحية، واستشهد التدخل بجماعة افلايسن التي تعاني الكثير في هذا الجانب، نظرا لغياب طبيب بالمركز منذ سنوات، واثنى على الأطر الصحية الشابة بالمركز التي تعمل الكثير من أجل الساكنة، لكن لازالت معاناة الساكنة مستمرة رغم ذلك أمام غياب طبيب بالمركز، والتمس التدخل من رئيس اللجنة التركيز على هذا المطلب بالاساس.
وفي الاخير شكر الرئيس كل المتدخلين وعلى الحس الوطني الذي ابدوه تجاه جماعاتهم، وطالبهم بتشخيص كل المطالب وَالخصاص بجماعاتهم، على اساس عقد اجتماعات أخرى لرفعها للجنة الإقليمية قصد المصادقة عليها لأجل تحقيق تنمية شاملة توجيها لتعليمات عامل الإقليم بوعبيد الكراب، وكذا في إطار تجسيد خطاب الملك محمد السادس الذي يراهن على العنصر البشري وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن المغربي وبالخصوص التركيز على التعليم الاولي بالجماعات.