نجمة السينما الأمريكية سوزان سراندون: المغرب جعل أولادي لا يصدقون الرواية التي تلطخ سمعة الإسلام

عبرت نجمة السينما الأمريكية سوزان سراندون، عن إعجابها الشديد بالمغرب، الذي زارته أكثر من مرة، ولعب دورا في تعريف أطفالها بالإسلام، وبشكل غير مباشر في جعلهم لا يصدقون الرواية التي تلطخ سمعته بعد أحداث 11 شتنبر بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتحدثت النجمة الأمريكية لموقع “the national news”عن المغرب قائلة: “المغرب رائع جدا “. ما قبل الجائحة كان أحد الأماكن المفضلة وهو وجهة زرتها عدة مرات. المغرب مذهل للغاية، إنها ثقافة مختلفة تماما “.

وأضافت: “لقد زرت مراكش، بالطبع، لأن هناك مهرجانا شاركت فيه “، في إشارة إلى مهرجان الفيلم السينمائي الدولي بمراكش. مستدركة في حديثها “لكن أحببت فاس أكثر، إنها أصغر ولكنها تتمتع بنفس إثارة الاهتمام .

سوزان سراندون زارت مدينة الصويرة أيضا عدة مرات إلى جانب المناطق المحيطة بها.

وتحكي النجمة الأمريكية أنه بعد حادث التوأمين في نيويورك، كان رد فعل أطفالها على تفسيرات الحادث المدمر، متأثرا بما عرفتهم به في المغرب: إذ قالت “كنت ممتنة جدًا لتجربة الذهاب إلى المغرب وشرحت لأولادي الثقافة، وآذان الصلاة ، وكل شيء، قبل 11 شتنبر. ولأن لديهم تجربة مع تلك الثقافة أصبح من الصعب عليهم قبول التفسير الأكثر سطحية لما روج في ذلك الوقت”.
يذكر أن سوزان سراندون، ممثلة أمريكية من مواليد 4 أكتوبر 1946، رشحت خمس مرات لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة وتمكنت من الفوز بها عام 1995 عن دورها في فيلم “رجل ميت يمشي”، كما حصلت بنفس الدور على جائزة نقابة ممثلي الشاشة 1995 لأفضل ممثلة، وحصلت على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون 1995 لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم الزبون.