ناجح المدير الإقليمي للتعليم يوجه مذكرة لرؤساء المؤسسات التعليمية في شأن الحماية من الأخطار الناجمة عن التقلبات المناخية وسوء الأحوال الجوية

في إطار الاستعدادات لمواجهة الاضطرابات المناخية التي تعرفها بعض مناطق المملكة خلال فصل الشتاء، وتماشيا مع مهام مصالح الوزارة في الحفاظ على سلامة رواد المؤسسات التعليمية من تلاميذ وأطر والحاجة لمجابهة الأخطار والتقلبات الناجمة عن سوء الأحوال الجوية، وما تقتضيه من التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر ، واتخاذ كل التدابير الاحتياطية والاستباقية الضرورية، التي من شأنها ضمان سلامة التلميذات والتلاميذ والأطر العاملة بالمؤسسات التعليمية خلال فترة التقلب المناخي، وجه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر، مذكرة استعجالية، في شأن الحماية من الأخطار الناجمة عن التقلبات المناخية وسوء الأحوال الجوية.
وحددت المذكرة المذكورة والتي تقع تحت رقم 3- 0819 ثلاثة عشر اجراء يتعين على أطر الإدارة التربوية وأطر هيئة التدريس تفعيلها عند الاقتضاء، وتتمثل في:
1. تشكيل خلية محلية لليقظة والتنسيق والتتبع على صعيد المؤسسة التعليمية تحت إشراف مدير(ة) المؤسسة التعليمية، وبعضوية أعضاء مجلس التدبير، تتولى تنسيق وتتبع العمليات والتدخلات في مجابهة مختلف الوضعيات المحتملة، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة وكل مؤسسة؛
2. التنسيق مع كل المتدخلين والفاعلين وخاصة السلطات المحلية والوقاية المدنية ومصالح المديرية الإقليمية، بخصوص التوقعات الجوية، وحالة الطرق والمسالك المؤدية إلى المؤسسات التعليمية، والتدابير التي تتطلبها مجابهو مختلف الحالات والأوضاع المحتملة؛
3. اتخاذ كل الإجراءات الاحتياطية والوقائية ومختلف التدابير الضرورية التي من شأنها أن تحفظ سلامة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، في الوقت المناسب، وذلك بعد تجميع وتحليل كل المعطيات المتعلقة بتوقعات الأحوال الجوية، وبتأثيراتها المحتملة، وتقدير درجة الخطورة المرتبطة بها؛
4. التعامل الجدي والفوري مع النشرات الإنذارية الخاصة التي تصدرها الأرصاد الجوية الوطنية، لاستباق وتفادي كل الأخطار المحتمل ترتبها عن سوء الأحوال الجوية؛
5. نقل توجيهات السلطات المحلية وباقي المتدخلين للتلميذات والتلاميذ ولأولياء أمورهم ولكل العاملين بالمؤسسات التعليمية، وإخبارهم بشتى الطرق المتاحة بالمخاطر المحتملة وبالتدابير المتخذة؛
6. تعليق خدمات النقل المدرسي بالمناطق المعرضة للسيول والانجرافات، والتي يشكل فيها التنقل بواسطة العربات خطرا على التلميذات والتلاميذ؛
7. التوقيف المؤقت للدراسة، عند الضرورة، في الحالات التي يصبح ذلك عاملا من عوامل السلامة، وذلك بعد التنسيق مع المديرية الإقليمية والسلطات المحلية والتأكد من خطورة الوضع؛
8. إخبار التلميذات والتلاميذ بشكل مبكر بفترات تعليق الدراسة لتلافي تنقلهم مع التنسيق الوثيق مع جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ؛
9. الاستئناف الفوري للدراسي، بعد تحسن الظروف المناخية، والتأكد من سلامة الأوضاع، وتوفر شروط الالتحاق الآمن بالمؤسسات التعليمية، مع تهيء كل الشروط المادية والتربوية لاستئناف الدراسة؛
10. اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل استدراك الحصص الزمنية بالمؤسسات التعليمية المعنية من خلال إنجاز الحصص الإضافية وبرمجة دروس الدعم والتقوية؛
11. عدم استعمال القاعات الدراسية التي قد تشكل خطرا على التلميذات والتلاميذ وعلى أطر التدريس؛
12. إخبار المديرية الإقليمية بشكل مستمر، بكل الحالات المطروحة، وبالتدابير المتخذة، وبتطورات الأوضاع؛
13. استثمار التراكمات المحققة في مجال الوقاية والحماية من المخاطر بالوسط المدرسي وتفعيل تدابيرها، من أجل وضع مخططات للطوارئ وتدبير الأزمات ومواجهة الأخطار المرتبطة بالتغيرات المناخية.
جدير بالذكر أن عددا من الجماعات الترابية تعيش منذ الأسبوع الفارط تساقطات مطرية رعدية، تسبب على مستوى جماعة امين الدونيت في خسائر مادية جسيمة في البنية التحتية التعليمية، مام اضطرت معه بعض المؤسسات الى اعتماد تدبير عملي حماية للزمن المدرسي من خلال استعمال المساجد بديلا عن المدارس المتضررة.