الهرويد وبنسعيد ومازوز يمثلون اتحاديات واتحديي إقليم شيشاوة في إجتماع المجلس الوطني بالرباط

حياة الوكيلي – شيشاوة الآن

مثل كل من الطيب الهرويد رئيس المجلس الجماعي لتولوكلت وعبد السلام بنسعيد رئيس المجلس الجماعي لبوابوض واسماعيل مازوز مناضلات ومناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في اجتماع المجلس الوطني للحزب المنعقد اليوم السبت 28 يناير .

هذا فقد قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتركي للقوات الشعبية، “إن الانفتاح على الكفاءات والفعاليات داخل المجتمع يستدعي قبل كل شيء القطع مع أساليب الانغلاق، مشيرا إلى أن حزبه “ليس بنية منغلقة، وليس أجهزة يتربع عليها زعماء احترفوا السياسة”.
وأوضح بأن “الحزب لايمكن أن يشتغل بالموروث، حتى ولو كان هذا الموروث بشريا، لأنه لم يعد مسموحا لأي حزب أن يؤطر الجتمع، وأن يشارك في تشكيل المؤسسات إذا لم يكن حزبا كبيرا مفتوحا، منفتحا”.

وأضاف بأن “مناضل الأمس ليس هو مناضل اليوم، وقطعا لن يكون مناضل الغد”، داعيا إلى “زرع دم وروح جديدين في الاتحاد الاشتراكي باستقباله لمناضلين جدد”.

ويرى بأنه لا خوف على حزبه من الانفتاح واستقبال المواطنين الذين يعبرون عن اقتناعهم بمبادئه والتزامهم بخطه وإرادتهم في الفعل المشترك”.
وأوضح بأنه يطمح إلى تفعيل خريطة طريق تنظيمية بشأن “إعادة هيكلة أجهزة الحزب التسييرية في الفروع والأقاليم”.

قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتركي للقوات الشعبية، “إن الانفتاح على الكفاءات والفعاليات داخل المجتمع يستدعي قبل كل شيء القطع مع أساليب الانغلاق، مشيرا إلى أن حزبه “ليس بنية منغلقة، وليس أجهزة يتربع عليها زعماء احترفوا السياسة”.
وأوضح خلال اجتماع المجلس الوطني لحزبه المنعقد اليوم السبت بالرباط، بأن “الحزب لايمكن أن يشتغل بالموروث، حتى ولو كان هذا الموروث بشريا، لأنه لم يعد مسموحا لأي حزب أن يؤطر المجتمع، وأن يشارك في تشكيل المؤسسات إذا لم يكن حزبا كبيرا مفتوحا، منفتحا”.

وأشار إلى أن الدينامية التنظيمية لحزبه التي انطلقت من طنجة يوم 7 يناير “تتضمن وعيا تنظيميا جديدا ومؤشرات لرؤية سياسية جديدة”.

كما “تتسم بالجرأة العالية في إعمال آلية النقد الذاتي، والمنهجية الواضحة في رصد مكامن الخلل داخل الجسم الحزبي وفي رسم معالم الطريق للانفتاح على المواطنين”.

بالإضافة إلى اعتمادها على “مقاربة جديدة في بناء الحزب، وتروم التحضير لانتخابات 2026 وتقوية وسائط القرب.