غلاء الأضاحي يغطي جميع الأسواق الأسبوعية بإقليم شيشاوة
لا حديث بين المواطنين في الأسواق الأسبوعية باقليم شيشاوة على غرار مختلف اقاليم جهات المملكة المغربية، هذه الأيام سوى عن المستوى القياس الصعب التحمل في أسعار أضاحي عيد الأضحى والتي فاقت كل التوقعات وندرة الجودة المعهودة.
هذا فقد عاين طاقم الجريدة عددا من الأسواق الكبرى والصغرى التابعة للمراكز الصاعدة بالاقليم، واستقت ارتسامات المهنيين”الشناقة” والمواطنين على حد سواء، وأجمع الكل على استثنائية هنذه السنة على مستوى الأسعار، والتي تتراوح ما بين 3500 و 8000 درهم، واصفين الحال بالكارثي على الفقراء والأسر الغارقة في مظاهر الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية والتي لن يقوى معيلها على تلبية هذه الحاجة من الشعيرة الدينية.
وفي السياق ذاته، قال أحد المهنيين للجريدة على هامش دردشة خفيفة، بأن العرض قليل هذه السنة أمام تزايد الطلب، وأن ما يروج له البعض من كون المهنيين هم السبب في ارتفاع الأسعار عار من الصحة، نظرا لكون المواد العلفية غالية في تسعيرتها لدى تجار المواد العلفية بالتقسيط والتي تضاعفت أسعارها بأكثر من 200 بالمائة فضلا عن شح الدعم الحكومي من الشعير.
مواطنة مجاطية واحدة ممن التقاها طاقم الجريدة صباح اليوم الأحد بأحد مجاط، ومحياها يغطيها البؤس، حيث أكدت أنها قدمت للسوق منذ الساعة الخامسة والنصف صباحا بحثا عن اضحية “على قد الحال”، الا أن صدمت حين سألت “شناق” عن ثمن اضاحي كان يحوزها من نفس المستوى الذي تقتنيه كل سنة، حيث تضاعف ثمنها بثلاث مرات، بانتقاله من 1000 درهم الى 3000 درهم، وأنها قررت العودة الى منزلها بخفي حنين محتسبة الأمر لله وأنها ستكتفي باقتناء اللحوم بالتقسيط لدى المحلات المختصة.
الحالة التي صادفتها الجريدة، تخفي خلفها غابة عريضة من المهمشين الذين لا حول ولا قوة لهم، فحتى العمل الجمعوي الخيري هذه السنة عدل عنه رواده بالاقليم، ممن يعملون على جمع الأضاحي “خروفة” من المحسنين ومساهامات مالية، أمام ارتفاع الأسعار غير المقدور عليها. وهو ما أكده رئيس جمعية احسانية للجريدة، حيث أوضح أنه يعمل بمعية فريق المحسنين كل سنة على اعداد أكثر من 500 أضحية شهر قبل موعد العيد لفائدة الفقراء من حاضنات الأيتام والأرامل والمطلقات، الا أن هذه السنة استصعب معها القيام بهذا الدور واكتفى بقول:”لا حول ولا قوة الا بالله وكفى”.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8