المهاجري رئيس المجلس الإقليمي السابق.. رغم الجهود المبذولة جيوب المقاومة في الإقليم تجرنا دوما الى الوراء
توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
تشكل الاجتماعات المغلقة والشبه مغلقة فضاء لبوح السياسيين وهذا هو المتعارف عليه في الأدبيات السياسية العالمية، لقاء يوم الاثنين الفارط بعقر المجلس الجماعي لشيشاوة الذي يترأسه أحمد الهلال المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، لم يخرج عن هذه القاعدة، حيث إلتئمت فيه بعض مكونات الأغلبية المكونة للمجلس، والذي خصص للقاء البرلماني المهاجري لتدارس الحصيلة والآفاق التنموية للمدينة.
اللقاء “السياسي” لم يخلوا من رسائل أفقية وعمودية موجهة لكل الفاعلين بمختلف مستوياتهم وطبيعة تدخلاتهم، ولعل أبرزها بوح السعيد المهاجري رئيس المجلس الإقليمي السابق وفي سابقة منه وهو المعروف في سلوكه السياسي بنزعة الصمت، حيث اعترف بوجود “جيوب مقاومة” في إقليم شيشاوة “تقودنا دائما الى الوراء، كلما خطونا خطوة الى الامام تعيدنا الى الخلف”، رسالة سياسية قليلة المبنى وكثيرة المعنى وتفتح الباب للتأويل من خلال أسئلة محيرة: من يقصد المسؤول الإقليمي السابق بجيوب المقاومة وهو الخبير من موقع المسؤولية السابقة بشرايين تقاطع المصالح اقليميا؟ ما طبيعة هذه الجيوب؟ وما حدود تأثيرها في القرار الإقليمي؟ وهل هذا الاعتراف من الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة موجه للفاعل السياسي في إطار التدافع السياسي الذي يطبع المشهد الإقليمي أم الى جهات أخرى؟ أوليس هذا البوح اعترافا من حزب الأصالة والمعاصرة مسبقا بحجم التحديات التي تواجه تحقيق انتظارات ساكنة الإقليم؟ أسئلة يبقى المستقبل عبر مثل هكذا لقاءات كاف لإستجلائها.
رئيس المجلس الإقليمي السابق، لم ينفي وجود تغيير مس البنيات والمرافق بإقليم شيشاوة، حيث قال:” شيشاوة اليوم ليست شيشاوة التسعينات، وواقع الأحياء واحداث التجزئات خير دليل، نريد خلق فرص التشغيل بشيشاوة، في قطاعات اقتصادية غير ملوثة”.
وأردف بالقول:” نقوم بجهود تنموية لفائدة المدينة والاقليم، غير أننا نصطدم بتدخلات بسوء نية او بحسن نية تتعرض للمشاريع”، وأكد أن اللغط الذي برز مؤخر في شأن مستودعات الياجور، لا ينبغي أن يغيب عنا حقائق موضوعية أولها أنها كانت من العوامل الأساسية الميسرة لبناء المدينة وخاصة التجزئات السكنية عبر تقريب المواد الأولية من المواطنين، ثانيا وأنها مجال تشغيلي بامتياز، حيث توفر فرص شغل للعديد من الأسر في المدينة على حد توصيف المسؤول الإقليمي.
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8