منكوف ينجح في كسب تأييد أغلبية أعضاء جماعة اسيف المال في دورة اكتوبر العادية ويؤكد “فشل اغراءات وتهديدات الخصوم السياسيين”

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
صادق المجلس الجماعي لأسيف المال وبأغلبية الأعضاء، اليوم الاثنين 2 اكتوبر، على جميع النقط الواردة في جدول اعمال دورة أكتوبر العادية، برئاسة حسن منكوف رئيس الجماعة وبحضور أعضاء المجلس أغلبية ومعارضة، وبحضور حسن تاروس خليفة قائد قيادة اسيف المال.
هذا فقد استهل حسن منكوف رئيس الجماعة افتتاح الدورة بقراءة الفاتحة والدعاء ترحما على شهداء الهزة الزلزالية التي ضربت الإقليم في مستهل الشهر الماضي والذي أوقع أكثر من 200 حالة وفاة بالاقليم غالبيتها من الجماعات الواقعة في النفوذ الترابي لدائرة مجاط فضلا عن العشرات من الجرحى. وبقراءة أنشطة رئيس المجلس ما بين الدورتين، حيث استعرض جملة من التدخلات الميدانية له ولمكونات المجلس في المساهمة في فتح الطرق ومساعدة المنكوبين الى جانب السلطات العمومية الاقليمية بالمنطقة.
وعقب ذلك وفي أجواء مشحونة بالسجال السياسي بين مكونات المجلس أغلبية ومعارضة، تمكن رئيس المجلس من النجاح في كسب تأييد عشرة أعضاء لصالحه، حيث صوتوا على اعداد ودراسة مشروع ميزانية السنة المالية 2024 وتعديل النظام الداخلي للمجلس، فيما صوت ضد جدول الأعمال ثمانية أعضاء يتقدمهم أحد نواب الرئيس.
هذا وفي اتصال للجريدة بحسن منكوف رئيس الجماعة، أكد أن تصويت اعضصاء المجلس كان بقناعة وانطلاقا من قراءتهم المتمعنة للسياق الخاص الذي تعيشه الجماعة وقراءتهم للوثائق المرفقة بجدول الأعمال، مما افضى بهم الى بناء قناعة الانتصار لمصلحة الجماعة، وعدم الخضوع لما وصفه ب”الاغراءات والتهديدات التي يتلقونهامن بعض الأشخاص” معتبرا ذلك فضلا سياسيا لهم، وأن الدورة جرت في أجواء ديموقراطية وبحضور وازن للساكنة لتتابع كيفية اتخاذ مقررات المجلس في اطار دوراته العادية والاسثنائية.
وقال منكوف، أنه ماض بمعية فريقه الجماعي الى تحقيق التزاماتهم الانتخابية مع الساكنة بدعم ومساندة من البرلماني مولاي هشام المهاجري والمجلس الاقليمي في شخص عبد الرحيم بوستوت، وأن كل همه وهم من وصفهم بالغيورين على تنمية المناطق الجبلية هو النهوض بخدمات القرب وأن هذا الهدف سيتحقق بالمزيد من الاستثمارات العمومية بتراب الجماعة وأن مجلسه أعد لهذا الغرض العديد من الدراسات التقنية والتي سترى النور في القريب العاجل، مبرزا أن البرنامج الاستعجالي للتخفيف من حدة الأثار الزلزالية الذي أعلنه جلالة الملك في جلسات العمل الملكية والذي تم الشروع في تنزيله في المناطق المتضررة بما فيها جماعة اسيف المال سيكون له انعكاس وأثر ملموس على الساكنة.