بنكيران منشغل هذه الأيام بتأسيس مؤسسة الخطيب لهذا السبب

عقد حزب العدالة والتنمية، اجتماعات عدة لدراسة مشروع مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب، ليسندوا بحضور كل من عبد الرحمن الكوهن ومحمد الخالدي وعبد الإله العلوي والرداد العقباني ومحمود عرشان والمختار الزنفاري وعبد الله العماري وأحمد الموتشو وزعبد السلام ممادي وعبد اللطيف هنيدي ومحمد الأمين زورال.

كما عقد اجتماع آخر ببيت أعرشان بتيفلت، الذي وضع عشرة ملايين سنتيم كتبرع أول منه للجمعية ليتبعه العلوي بعشرة ملايين أخرى وليتفقوا في اجتماع آخر برفع طلب الإذن بتأسيس الجمعية، خصوصا وأن حزب العدالة والتنمية طالب هو أيضا الإذن، فجاء من عنده عبد السلام بلاجي ليحضر إحدى هذه الإجتماعات ويخبرهم بأن حزبه تلقى ترخيصا بإطلاق إسم مؤسسة الدكتور الخطيب.

ونشرت جريدة “الأسبوع الصحفي” في عددها لهذا الأسبوع أن مبادرة تأسيس مؤسسة، يأتي للرد على خرجات عميل المخابرات السابق، احمد البوخاري، الذي اتهم الخطيب بعدة تهم تنشر في حلقات في يومية “الاخبار”، ودا كذلك على ما سبق ان قالته في حقه القيادية في حزب البام، بحضور وزير في العدل، مصطفى الرميد، الذي كان جالسا عندما وصفت الرويسي بن كيران ومؤسس الحزب الدكتور الخطيب بأنهم جميعا قتلة، دون أن يحرك الرميد ساكنا”.