42% من الفرنسيين يطالبون بتجنب رسوم مسيئة للنبي و88% يؤكدون ارتفاع مشاعر معارضة فرنسا في العالم الإسلامي بعد العدد الأخير من شارلي إيبدو

charli-bido-sigh2.jpg7772-400x280

كشف استطلاع للرأي في فرنسا معارضة 42% من الفرنسيين لرسوم حول نبي الإسلام محمد، وينتشر قلق في أوساط مسؤولي هذا البلد من التأثير السلبي على مصالح فرنسا بعد العديد الأخير من شارلي إيبدو.
ونشرت جريدة “لوجورنال دي ديمونش” استطلاعا للرأي اليوم الأحد كشف مطالبة 42% من الفرنسيين تجنب نشر صورا كاريكاتورية للرسول محمد، وضرورة الأخذ بعين الاعتبار ردود الفعل لدى المسلمين الغاضبين من هذا الفعل. وفي المقابل، طالب 57% بحرية التعبير في الاستمرار في نشر الكاريكاتير لمختلف الرسل والديانات.
ويرى معهد إيفوب الذي أنجز استطلاع الرأي الانقسام البين وسط المجتمع الفرنسي حول قضية الرسوم. وجاء في التعاليق الأولوية اليوم الأحد حول النتائج هو ارتفاع نسبة المعارضين لنشر صور مسيئة للأنبياء وخاصة نبي الإسلام محمد.
ودافعت نسبة كبيرة من الفرنسيين في الماضي على حرية التعبير في الرسوم الكاريكاتورية، لكنها بعد ارتفاع أصوات الاحتجاج في العالم العربي والإسلامي على رسوم شارلي إيبدو، وفي المقدمة أصوات مسلمين معتدلين من حكام وشعوب، بدأ الفرنسيون يعيدون النظر ويفضلون تفادي المواضيع التي ترجح شعور الآخر. ويعزز هذا الشعور، أصوات فرنسيين مسلمين يطالبون باحترام عقيدتهم كما يحترم الشعب مبدأ العلمانية ويرفض المس به.
وفي استطلاع آخر في موقع أسبوعية “لوبوان” في الإنترنت حول دور العدد الأخير من شارلي إيبدو (يرسم صورة للنبي يبكي) في ارتفاع مشاعر معاداة فرنسا في العالم الإسلامي، كانت النتائج مذهلة وهي تأكيد 88% على ارتفاع مشاعر العداء لفرنسا مقابل 11% يرون العكس. وشارك في التصويت الالكتروني حتى ظهر الأحد قرابة 60 ألف.