تفاصيل محاكمة شقيقين من سيدي المختار وزميلهما على علاقة ب « داعش » قبل ادانتهم بستة سنوات سجنا نافذا
رفض متهمان الإجابة على كامل الأسئلة التي طرحتها عليهما رئاسة غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، كما أبديا عدم موافقتهما لمؤازرتهما من طرف محام. وأقرا الظنينان، اللذين هما أخوين، ضمنيا وبشكل صريح ما نسب إليهما من إشادة بأفعال تُشكل جريمة إرهابية والسعي للسفر إلى بؤر التوتر بسوريا ومبايعة أمير « داعش »، علما أن متهما رفض طرح أسئلة عليه حول ما يحمله من أفكار، بل رفض المثول أمام هيئة الحكم للاستماع إلى المنطوق، وسبق أن أُخرج من قاعة الجلسات لصياحه.
وتوبع الظنينين في ملفين منفصلين، وهما معلمان يقطنان بمدينة شيشاوة، من مواليد 1982 و1986 متزوجان، واحد منهما مطلق وأب لطفلين، واللذين وجهت لهما تهمة الإشادة بأفعال تُكوِّن جريمة إرهابية والإشادة بتنظيمات إرهابية.
وكان المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة قد أحال الظنينين على الغرفة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، للاشتباه في تبنيهما أفكارا متطرفة.
في هذا الصدد نسب تمهيديا إلى متهم أنه يؤمن بفكرة الجهاد منذ سن مبكر، وأنه يناصر الجماعات المتطرفة في العراق والشام، وأنه على استعداد للالتحاق بتنظيم « داعش » في أي وقت، مضيفا أنه حمَّل بحاسوبه مواضيع جهادية، إلا أنه تراجع عن تصريحه أمام قاضي التحقيق، مؤكدا أنه يبدي تعاطفه مع تنظيم الدولة الإسلامية، لكونه مُعجب بما تقوم به، وأنه لا يتذكر ما إذا كان قد أشاد بزعيم تنظيم « داعش »، وأنه يفكر في الالتحاق بفلسطين للجهاد.
وصرح المتهم الآخر ابتدائيا أمام قاضي التحقيق أنه يُكفر الأجهزة المشرعة لما يُخالف الشرع والأجهزة التنفيذية والقضائية، وأنه أينما وجد شرع الله سيذهب إليه، في حين أوضح خلال الاستماع إليه تفصيليا أنه لا ينتمي إلى أي تيار سلفي جهادي ولا يحمل أي فكر جهادي، مضيفا أنه أصبح يؤمن بالجهاد مع الجهة الأصلح أينما كانت عبر ربوع العالم، وأن الدولة الإسلامية تتوفر على صفوف قوية ولم يقم بمبايعة أميرها أبو بكر البغدادي…
وأشار الظنين أنه لم يسبق أن دعا إلى جواز الجهاد ضد رموز الدولة أو أية مؤسسة حكومية، وقام بالتنويه بقوة « داعش » وليس بأعمالها القتالية، ورفض الالتحاق بهذا التنظيم إثر دعوة تلقاها عبر « الفايسبوك »…
من جهته، استعرض ممثل النيابة العامة، الأستاذ خالد الكردودي، وقائع النازلة والتمس إدانة المتهمين وفق فصول المتابعة، مع جعل العقوبة في الحد الأقصى.
أما الدفاع فاعتبر أن موكليه، اللذين ينوب عنهما في إطار المساعدة القضائية، هما ضحية إجرام، ومتاجرة بالأشخاص، وجمود الفقه، فضلا عن نتاج واقع ضغط سياسي واجتماعي واقتصادي، طالبا من المحكمة معرفة الأشخاص الذين يمثلون أمامهم، لكونهم مختلين ويخوضون في مسائل شرعية بدون علم، علما أن الله تعالى يُعبد بالعلم، يقول الأستاذ خليل الإدريسي، والذي تساءل بقوله: » لماذا لم يذهب هؤلاء لمناصرة الفلسطينيين؟ ولماذا اتجهوا بهم نحو بؤر التقتيل…
وكانت المحكمة تتكون من الأستاذ عبداللطيف العمراني، وعضوية الأستاذين الصغيور والمواق، والأستاذ خالد الكردودي، والسيد الجيلالي كاتبا للضبط.
المصدر: فبراير
وتوبع الظنينين في ملفين منفصلين، وهما معلمان يقطنان بمدينة شيشاوة، من مواليد 1982 و1986 متزوجان، واحد منهما مطلق وأب لطفلين، واللذين وجهت لهما تهمة الإشادة بأفعال تُكوِّن جريمة إرهابية والإشادة بتنظيمات إرهابية.
وكان المركز القضائي للدرك الملكي بشيشاوة قد أحال الظنينين على الغرفة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، للاشتباه في تبنيهما أفكارا متطرفة.
في هذا الصدد نسب تمهيديا إلى متهم أنه يؤمن بفكرة الجهاد منذ سن مبكر، وأنه يناصر الجماعات المتطرفة في العراق والشام، وأنه على استعداد للالتحاق بتنظيم « داعش » في أي وقت، مضيفا أنه حمَّل بحاسوبه مواضيع جهادية، إلا أنه تراجع عن تصريحه أمام قاضي التحقيق، مؤكدا أنه يبدي تعاطفه مع تنظيم الدولة الإسلامية، لكونه مُعجب بما تقوم به، وأنه لا يتذكر ما إذا كان قد أشاد بزعيم تنظيم « داعش »، وأنه يفكر في الالتحاق بفلسطين للجهاد.
وصرح المتهم الآخر ابتدائيا أمام قاضي التحقيق أنه يُكفر الأجهزة المشرعة لما يُخالف الشرع والأجهزة التنفيذية والقضائية، وأنه أينما وجد شرع الله سيذهب إليه، في حين أوضح خلال الاستماع إليه تفصيليا أنه لا ينتمي إلى أي تيار سلفي جهادي ولا يحمل أي فكر جهادي، مضيفا أنه أصبح يؤمن بالجهاد مع الجهة الأصلح أينما كانت عبر ربوع العالم، وأن الدولة الإسلامية تتوفر على صفوف قوية ولم يقم بمبايعة أميرها أبو بكر البغدادي…
وأشار الظنين أنه لم يسبق أن دعا إلى جواز الجهاد ضد رموز الدولة أو أية مؤسسة حكومية، وقام بالتنويه بقوة « داعش » وليس بأعمالها القتالية، ورفض الالتحاق بهذا التنظيم إثر دعوة تلقاها عبر « الفايسبوك »…
من جهته، استعرض ممثل النيابة العامة، الأستاذ خالد الكردودي، وقائع النازلة والتمس إدانة المتهمين وفق فصول المتابعة، مع جعل العقوبة في الحد الأقصى.
أما الدفاع فاعتبر أن موكليه، اللذين ينوب عنهما في إطار المساعدة القضائية، هما ضحية إجرام، ومتاجرة بالأشخاص، وجمود الفقه، فضلا عن نتاج واقع ضغط سياسي واجتماعي واقتصادي، طالبا من المحكمة معرفة الأشخاص الذين يمثلون أمامهم، لكونهم مختلين ويخوضون في مسائل شرعية بدون علم، علما أن الله تعالى يُعبد بالعلم، يقول الأستاذ خليل الإدريسي، والذي تساءل بقوله: » لماذا لم يذهب هؤلاء لمناصرة الفلسطينيين؟ ولماذا اتجهوا بهم نحو بؤر التقتيل…
وكانت المحكمة تتكون من الأستاذ عبداللطيف العمراني، وعضوية الأستاذين الصغيور والمواق، والأستاذ خالد الكردودي، والسيد الجيلالي كاتبا للضبط.
المصدر: فبراير
اقرا أيضا
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
مصرع فلاح في عمق بئر بدوار البيرات بجماعة المزوضية
استعدادا للمؤتمر العام الثامن عشر.. حزب الاستقلال يعقد مؤتمره الإقليمي بشيشاوة
افتتاح مركز النصر لتصفية الدم بشيشاوة
المنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة تشارك في فعاليات الملتقى الاقليمي الرابع للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- بنطلحة يقارب تكلفة السلام وحيثيات “سيناريو الحرب العالمية الثالثة”
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8