*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

تأخر انجاز مشروع قنطرة واد تالعينت بجماعة سيدي غانم يسائل السلطات الاقليمية+ صور حصرية

  • الأربعاء 29 يونيو 2016 - 09:15

عبد الصمد ايت احماد – شيشاوة الآن
“انتباه الأشغال” عبارة تعودنا على رؤيتها في المناطق التي يجري فيها تنفيذ مشاريع الطرق في عموم مناطق المغرب، الى جانب ورقة تعريفية عم المشروع يضم الجهة الممولة، الشركاء، المختبر، المهندس ومدة الانجاز، هذه الأخيرة التي تقيد المستفيد من صفقة المشروع على انجاز الورش في فترة زمنية معقولة ومتفق عليها، الا أن هذا الأمر غائب في جماعة سيدي غانم الواقعة في النفوذ الترابي لدائرة امنتانوت، حيث نجد مشروع بناء قنطرة على واد تالعينت، كمشروع وحيد شرعت فيه الجماعة في انجازه برسم سنة 2016 بمبلغ اجمالي قدره 2 مليون درهم، وهو الوحيد الذي علقت عليه الساكنة آمالا كبيرة.
الا أن الملاحظ أن اشغال هذا الورش بطيئة، حيث رغم مرور ثلاثة أشهر ونصف الا أن المشروع لم ينجز منه سوى 25%، مما يطرح تساؤلا جوهريا هل 75 بالمائة من الأشغال الباقية يمكن للمقاول المستفيد من الصفقة ان ينجزها في 15 يوما المتبقية؟ ووصف أحد شباب المنطقة المهتم بقضايا التنمية بدائرة امنتانوت مشروع قنطرة واد تلعينت ب” المشروع الذي ولد ميتا والمتعثر”، تعثر قد يفسد فرحة ساكنة دوار تالعينت بالمشروع، بسبب التأخر الواضح على أرض الواقع في الأشغال.
وتساءلت مصادر جمعوية في اتصال بالجريدة، الى متى ستنجز 75 % من الأشغال المتبقية؟ أم أن هذا الورش علق الى اجل غير مسى أو الى حين وصول فصل الشتاء وامكانية حدوث فيضانات، والتي قد تجرف ما تم انجازه من المشروع تحت “قوة قاهرة” ويخرج المقاول منها سالما امنا، رغم أن الأموال المرصودة لهذا المشروع هي من الأموال العمومية وليس الخاصة من جهة، وأن المقاول نائل لا يقوم بإنجاز الأشغال مجانا أو احسانا من على ساكنة انتظرت ولا زالت فك العزلة عنها.
وقالت ذات المصادر الجمعوية، أن السلطات الاقليمية المختصة بتتبع الأوراش التنموية بالإقليم مطالبة بالتدخل للوقوف على سبب هذا التأخر والوقوف على الجهة المسؤولة عن التأخير المقصود او غير المقصود، من أجل حماية المال العام وتحقيق الأهداف المتوخاة من البرامج التنموية وكدا حث المقاول على تنفيد المشروع وفق دفتر الشروط والتحملات المحدد بين اطراف العقد، وقال: المواطن بإقليم شيشاوة كما باقي ربوع المملكة، اصبح متتبعا لجميع الأشغال والاوراش التنموية التي تجري في الجماعات كبيرة كانت او صغيرة، وهذا ما ينبغي للمستفيدين من الصفقات العمومية ادراكه، زمن “ممسوقينش” لم يعد قائما لأنه هذه المشاريع ليست منة من أحد بل هي أموال الشعب من دافعي الضرائب”.

13d3348e-56a6-4747-aa5e-55b0b121c488 3470385f-602e-43d8-a1a0-648632f78547

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...