الاستقلالي الكيحل يتهم من شيشاوة الأصالة والمعاصرة ووزارة الداخلية ب”الإفساد الانتخابي واستعمال القضاء لتخويف الاستقاليين”

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
صوب عبد القادر الكيحل القيادي البارز في حزب الاستقلال قبل قليل من صباح اليوم الأحد 14 غشت، مدفعية هجومه السياسي ضد حزب الأصالة والمعاصرة الذي أسماه بالحزب التحكمي، متهما وزارة الداخلية بالافساد الانتخابي ودعم حزب يعرفه الجميع بأنه هو من يفسد العملية الانتخابية وتحرك من أجله وزارة الداخلية التهديد القضائي للقيادات الاستقلالية.
واتهم الكيحل حزب الأصالة والمعاصرة بالسعي وراء السطو على الديموقراطية والإجهاز على الخيار الديموقراطية ومحاولة تحوير النقاش الديموقراطي، وضع قال عنه الكيحل أنه هو الدافع الأساسي لحزبه بعد الانتخابات الجماعية ليوم 4 شتنبر
الى وضع نقطة نظام تاريخية ضد التحكم، حيث قال:” حزبنا لا يمكن ان يتواطأ ضد الديموقراطية، لا يمكن أن نسكت لأننا لم نسكت على الفديك ولن نسكت على تجربة الأصالة والمعاصرة، اختلافنا مع العدالة والتنمية ونحن في النسخة الأولى من الحكومة له أحقيته في ظروفه ولكن اليوم هذا النقاش لم يعد هو الحاضر بل التصدي لإستهداف وزير الداخلية لشخص الأمين العام وعقده لندوة صحفية يقول فيها بأن حزب الاستقلال يبتز الدولة”.
وكشف الكيحل في ذات اللقاء الذي حضره كل من عبد اللطيف ابدوح المنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش اسفي والقيادي ابو علي الى جانب لحسن الغازي مفتش الحزب باقليم شيشاوة بمقر الحزب بالحي المحمدي بجماعة شيشاوة، (كشف) أن سنة 2015 هي سنة انحراف ديموقراطي بامتياز، وأن حزب الاستقلال مستعد لكل الضرائب والتبعات وفاء لخطه وهويته السياسية، وقال:” لن نسمح لأي كان أن يستعمل الامكانات ووسائل الادارة المغربية للضفر بالعمل الانتخابي، ونحن اليوم في حزب الاستقلال نسير بسرعتين سرعة المواجهة وسرعة التحالف مع الأحزاب الوطنية، النتيجة أننا وضعنا التحكم في محك الشفافية “.
ودائما في سياق هجومه على حزب الياس العماري، شدد الكيحل أن هذا الأخير يحاول جاهدا اعادة بناء المشهد السياسي المغربي على اساس النعرات القبلية وفرض سلطة المال على الاختيارات الحرة للمواطنين المبنية على الاقتناع بالبرامج والعرض السياسي بدل الترهيب والتهديد.