ميلاد جمعية “اللسان لخدمة اللغة العربية” بشيشاوة وحمدون يؤكد التصدي للهجمات المشككة في لغة الضاد المدسترة في الوثيقة الدستورية

عبد الواحد البرجي – شيشاوة الآن
عقدت اللجنة التحضيرية لجمعية:” اللسان” لخدمة اللغة العربية، صباح يوم الأحد 18 من شهر صفر الخير سنة 1440 للهجرة، جمعها العام التأسيسي، في مقر جمعية “أريج” بشيشاوة، حيث افتُتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها التلميذ:”زكرياء بوزضيگ”، ليأخذ الكلمة مسير الجلسة الأستاذ: “محمد بوحسني”؛ مُرحّبا بالحاضرين، وتذكيرهم بغرض اللقاء وغايته حسب ما جرت به القوانين والأعراف في مثل هذه الجموع.
هذا وبعد تلاوة القانون الأساس للجمعية من قِبل مقرر الجلسة السيد: “عياد البرجي”، تم مناقشة القانون الأساس والمصادقة عليه وتقديم مقترحات بشأنه ومناقشة طريقة التصويت على أعضاء المكتب المسير للجمعية والبالغ عددهم 9 أعضاء، جرى التصويت على رئيس الجمعية والمكتب المساعد له في شخص الأستاذ عثمان حمدون والدكتور عبد المنعم بوزضيك.
وهذه تشكيلة المكتب المسير للجمعية المتفق والمصادق عليه من طرف الجمع العام التأسيسي:
– عثمان حمدون رئيسا؛
– عبد المنعم بوزضيگ نائبا عن الرئيس؛
– حسن فكار أمينا للمال؛
– عبد السلام واسميح نائبا عن الأمين؛
– عبد الواحد البرجي كاتبا؛
– السعيد وعزوز نائبا عن الكاتب؛
– أمين اسبايس مستشارا؛
– عياد البرجي مستشارا.
وفي تصريح للجريدة أكد عثمان حمدون رئيس الجمعية أن ها المولود الثقافي الحديد جاء في إطار خدمة اللغة العربية التي تم الإقرار برسمية والاعتراف بأهميتها دستوريا، وأن هذا التأسيس أيضا يأتي في سياق موسوم بتعريض اللغة العربية على مستوى الواقع للعديد من الشكوك، كلها أسباب قادت العديد من الأطر التعلمية من منطلق الغير على لغة الضاد، التوجه نحو خلق مؤسسة جمعوية للدفاع عن هذه اللغة وخدمتها والإسهام في تطويرها والخروج من الشعارات والخطابات إلى مستوى الدفاع الميداني والعملي داخل المؤسسات التعليمية أو داخل المحيط الاجتماعي والاقتصادي، دون إغفال تسطير الجمعية لمشروع طموح يراهن على تطوير المحتوى العربي في مجال التكنولوجيا.
وأردف متحدثا، أن أهداف الجمعية متعددة وتنطلق من تطوير مستوى التلميذ انطلاقا من مراحل الاكتساب في الابتدائي الى مجال التعليم الجامعي كما تسعى الجمعية إلى تقديم وتفعيل سلطتها الاقتراحية في مجال التخطيط والسياسة اللغوية بهذا البلد.