قطع عمال البناء للطريق السيار بمركز جماعة سيدي المختار يستنفر السلطات + صور

حياة الوكيلي – شيشاوة الان
استنفر قطع عدد من عمال البناء الطريق السيار الرابط بين مدينة شيشاوة والصويرة في وجه مستعمليه بجماعة سيدي المختار لمدة نصف ساعة، ( استنفر) كافة المسؤولين محليا واقليميا، بالنظر لما يشكله هذا الطريق من أهمية بالنسبة للسياحة بجهة مراكش اسفي وللواجهة البحرية الثانية للجهة بعد مدينة اسفي، حيث شوهد عدد من المسؤولين من سلطات محلية في شخص قائد قيادة سيدي المختار ورئيس دائرة شيشاوة وبعض المسؤولين بعمالة شيشاوة الى جانب قائد المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي المختار وهم يحاولون ثني المحتجين الذين خرجوا إلى الشارع العام للاحتجاج ضد ما وصفوه بتشريد العمال الحرفيين نتيجة تفعيل قانون زجر المخالفات التعميرية الذي تسبب في “بلوكاج” البناء.
نفس الوقفة الاحتجاجية ردد فيها المحتجون شعارات تندد بالوضع التنموي لجماعة سيدي المختار، حيث طالبوا فيها بتوسيع “البلان” بالجماعة، مؤكدين أن مدخل تنزيل القانون 66-12 مرهون بتمليك الأراضي للمستغلين، ورددوا شعار:”التظاهر حق مشروع والمخزن مالوا مخلوع…لسنا مشاغبين بحقنا مطالبين”.
وقال أحد المحتجين في كلمة توجيهية للمتظاهرين في حلقية نقاش أنه من الصعب جدا تنزيل ما وصفه بقانون “كاليفورنيا” بسيدي المختار في اشارة منه لقانون زجر المخالفات التعميرية، وأنه لو قدمت من حلول عملية من تيسير للرخص الماء والكهرباء والبناء أمام الساكنة ما اجتمع الناس للاحتجاج، وأن عامل البناء يعمل بعرق جبينه الذي يضمن به قوت لأبنائه.
وأضاف نفس المتحدث، أن لقاء نظم بعمالة شيشاوة بحضور العامل الإقليمي ومسؤول الوكالة الحضرية ورئيس الجماعة لبحث المشاكل التعميرية بالجماعة قدمت فيه وعود لم تنفذ عمليا بعد، مستغربا إقصاء مقاولات أبناء جماعة سيدي المختار من الاستفادة من المشاريع التي تنفذ فوق تراب الجماعة على تعبيره.
جدير بالذكر أنه أمام قطع الطريق اضطرت السلطات المحلية بتعاون مع عناصر الدرك الملكي إلى فتح طريق فرعية تمر بأحد الأحياء تجنبا لأي أزمة مرورية ولأي احتكاك مباشر بالمحتجين، إلى أن جرى اقناعهم بضررة فتح الطريق وعدم عرقلة السير الطبيعي للطريق السيار بعد مرور قرابة نصف ساعة من انطلاقة المسيرة الاحتجاجية التي جابت الشارع الرئيسي لمركز سيدي المختار.