*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

المعيار الإدريسي يستعرض من شيشاوة مظاهر فضل المغاربة في خدمة الحديث النبوي الشريف وبلوغ أوجها مع السعديين والعلويين

  • الأحد 1 ديسمبر 2019 - 11:12

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة الآن
قال محمد عز الدين المعيار الإدريسي، أن المغرب أنجب أعلام كان لهم الفضل في إدخال الحديث إلى المغرب والغرب الإسلامي كالإمام إبراهيم الأصيل، في سياق كان الناس لا يهتمون بالحديث وكانوا يحفظونه في صدورهم ويحيى بن سلام مفسر القران الكريم والذي روى 600000 حديث دون أن يحدث بها أحدا إلى جانب أبا عمران الفاسي المتوفى سنة 430 هجرية، وذلك خلال مداخلة علمية على هامش الحفل الديني الذي نظمه المجلس العلمي المحلي لشيشاوة بمناسبة افتتاح قاعة المحاضرات بمركز شيشاوة، يوم أمس السبت 30 نونبر، بحضور علماء ورؤساء عدد من المجالس العلمية بمختلف أقاليم المملكة وعبن النبي بنطالب كاتب عام عمالة شيشاوة والبرلمانيين حمزة الصوفي وعبد الغني جناح إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي السعيد المهاجري وعدد من رؤساء المصالح الخارجية.
وأوضحت الورقة العلمية التي عنونها الأستاذ المعيار الإدريسي ب”دخول الحديث الى بلاد الغرب الإسلامي وعناية أهل المغرب بالموطأ والصحيحين”، أنه من أسباب صرف الناس عن الحديث ما كان تلاميذ الإمام مالك يحثون الناس عليه من التقليل في الرواية ودعوته إلى الفقه وتجسيد السلوك النبوي ممارسة واقتناع مالك بتهذيب الحديث في كتابه الموطأ، وأبرز أن الإهتمام بالحديث بلغ أوجه في العهد السعدي والدولة العلوية، وأنه من مظاهر التجديد في عهد الملك محمد السادس فسح المجال أمام المرأة المغربية للحديث في الحديث النبوي بعد معاناة وإبعاد دامت عهود طويلة.
وكشف نفس المتحدث أن دخول الموطأ وعناية المغاربة به كأول كتاب في الحديث يدخل المغرب إلى جانب جامع سفيان الثوري، وعناية بالموطأ أول من ادخله هو المولى إدريس، مشددا أن من مظاهر العناية بالموطأ لدى الملوك المغاربة حمله في الحروب إلي جانب القرآن الكريم بالخط العثماني، كذلك حفظه وختمه كما رواه محمد ابن خلف الأنصاري، الى جانب ترسيم البخاري في العهد السعدي واستمرار ذلك في عهد العلويين.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...