*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

البرلماني جناح يؤكد حاجة شباب إقليم شيشاوة لمبادارات تقوي من فرص ولوجه لسوق الشغل

  • الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 - 11:37

شيشاوة الان – متابعة
قال البرلماني عبد الغني جناح، أن التشغيل يشكل قطب الرحى لأي سياسة عمومية تهدف إلى تحقيق تنمية وتطور التنافس وطنيا ودوليا، موازاة مع الحرص على استتباب السلم الاجتماعي، وذلك في تدخل له لمناقشة الميزانية الفرعية لقطاع التشغيل والإدماج المهني، مؤكدا أن الحكومة قامت بالترويج لمخطط إحداث مليون و 200 ألف فرصة عمل. وقال بأن الملاحظ هو تفاقم ظاهرة البطالة في صفوف الشباب في الوسطين القروي والحضري وتسريح العمال لعدة أسباب على رأسها انتماؤهم النقابي بالإضافة لظروف العمل المشينة في الوحدات الصناعية والفلاحية.
وسجل نفس المتحدث، أن كرامة العامل المغربي وحقوقه أضحت الحلقة الأضعف في واقع الشغل المغربي، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على نسبة النمو المتهاوية خلال الثماني سنوات، والتي تدحرجت إلى 2.7 في المائة، وهي صورة ناطقة عن الفشل الذريع في التزام الحكومة بوعودها حيال تحسين مؤشر النمو إلى 5 في المائة ومحاربة مظاهر النساء.
فالأرقام يقول البرلماني المزوضي جناح يقول أنها صادمة، مليونانا و 700 ألف عاطل عن العمل بسبب عدم رسم معالم نموذج تنموي قادر على تحقيق الإقلاع الاقتصادي وتقليص نسبة الاعتماد على التساقطات. وبالتالي يقبع الشباب في وقع العطالة خاصة في الوسط القروي وبإقليم شيشاوة الذي يمثله في المؤسسة التشريعية، حيث تضرب البطالة أطنابها، ويظل شباب إقليم شيشاوة يتطلع إلى المبادارت التي تحسن ظروفه وتضمن له فرص العمل لتلمس طريق المستقبل والأمل .
وبلغة الأرقام دافعا أوضح جناح أن 72 في المائة من الأطر العليا، عبرت عن رغبتها في الهجرة، ثم تراجع معدل النشاط الوطني من 47 إلى 45 في المائة، وانكماش معدل الشغل ب 0.6 في المائة نتيجة إحداث 145 ألف فرصة في الحواضر وفقدان 119 ألف فرصة عمل في البوادي.
وأردف أنه جرى إجراء 80 ألف مقابلة للشغل من طرف وكالات إنعاش الشغل، علما أن 2.4 مليون باحت عن الشغل مسجل في قاعدة بياناتها، واستمرار تركيز فرص الشغل بجهات الدارالبيضاء وسطات والرباط سلا زطنجة تطوان بنسبة 63 بالمائة وطنيا. فيما تظل جهات ومناطق موضوع التهميش وإقصاء على غرار كلميم ودرعة تافيلالت والمناطق الشرفية وشيشاوة.
واستعرض جناح في أعقاب ذلك عددا من النقط الأساسية أمام وزير الشغل والإدماج محمد أمكراز الذي تولى تدبير هذه الحقيبة ضمن الحكومة المعدلة مبرزا استمرار حرمان عمال المناطق الحرة من حقهم النقابي تجسد في تسريحات جماعية لعشرات العمال، واستمرار نقل العمال والعاملات الفلاحيين في ظروف تهدد سلامتهم، مما أسفر عن تسجيل حوادث مميتة في اشتوكة وتارودانت والقصر الكبير وطنجة. كما نبه إلى ظروف العمل المقلقة للعاملات المغربيات في حقول الفراولة باسبانيا واصفا أنها مهينة.
وختم بالقول أن الحوار الاجتماعي الذي ساهم فيه الفرقاء الاجتماعيون بحس وطني عال بالرغم من عدم اقتناعه نظرا للظرفية الاقتصادية المعقدة وسياسة التضريب المهلكة للفئات الهشة. مشددا أن لا يجب أن يتوقف بل عليه أن يستمر لتحسين علاقات الشغل وإرساء دعامات السلم الاجتماعي حتى لا يبقى الموظف والأجير الحلقة الأضعف في المجتمع.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...