*/

الرئيسية > أخبار المغرب

الأوراش التنموية الملكية بعيون أجنبية..وزير خارجية هولندا يشيد بالمشاريع الكبرى للدولة بالريف

  • الخميس 20 فبراير 2020 - 18:40

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
بعد أن كانت الأوراش التنموية الكبرى التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في بلادنا موضوع إشادة لدى كل رعايا جلالته في مختلف جهات واقاليم المملكة، أصبحت التحركات الملكية التنموية موضوع إشادة لدى شخصيات سامية في دول الاتحاد الأوروبي والتي كان آخرها موقف ستيف بلوك وزير الخارجية الهولندي الذي نوه بالمشاريع النوعية للسلطات المغربية بمدينة الحسيمة، وذلك في سياق تفاعله مع تساؤلات النائبتان عن البرلمان الهولندي “ساديت كارابولوت” و “ليليان مارينسن” المعروفتان بمعاداتهما للمغرب وقضيته الوطنية الأولى.
وزير خارجية المملكة الهولندية، ترافع عن إنجازات الدولة المغربية في منطقة الريف المغربي وخاصة بالحسيمة، حيث أكد أن المطالب الاجتماعية للساكنة تفاعلت معها السلطات المغربية بإطلاق مشروع “منارة المتوسط” سنة 2015، وهو المشروع الذي قال عنه انه سيغير صورة المنطقة واوضاع ساكنتها نحو الأحسن، بما فيها تحسين الرعاية الصحية التي كانت في صدارة المطالب الاجتماعية، حيث جرى تحديث مركز معالجة السرطان على حد قوله.
وأوضح نفس المسؤول السامي بمملكة الأراضي المنخفضة في سياق تسويقه للمبادرات الملكية بالمغرب ومعها جهود السلطات الحكومية، ان هناك مشروع لبناء مجمع استشفائي في المنطقة، وانه جرى افتتاح مركز لتصفية الدم السنة الماضية.
التهكم السياسي في حق البرلمانيتان لم يكن غائبا في سلوك وطريقة رد وزير الخارجية الهولندي، الذي التمس منهما ضبط معطياتهما حول الريف المغربي بشكل موضوعي والاطلاع على الأمور ميدانيا وعدم الانجرار وراء التهويل، حيث قال:” منطقة الشمال ليست من أفقر مناطق المغرب على المستوى الاجتماعي والاقتصادي”.
استفزازات البرلمانيتان في حق الدولة المغربية وشؤونها الداخلية تواصلت بطرح أسئلة كتابية لستيف بلوك وزير الخارجية الهولندي، بخصوص وضعية معتقلي الحراك، والذي رد عليها من موقع رجل دولة مسؤول وبحنكة سياسية تستحضر وتراعي الأخلاق الديبلوماسية بين الدول والمبادئ المؤطرة للعلاقات الدولية، من خلال تأكيده أن“هذ الملف هو من اختصاص حصري للسلطات المغربية” وفقا لتعبير وتصور المسؤول الهولندي الذي سجل اهدافا في شباك “ساديت كارابولوت” و “ليليان مارينسن” المعروفتان بنواياهما واجنداتهما العدائية للمغرب دولة وشعبا.
جدير بالذكر أن المسؤولتان الهولنديتان المذكورتان، سبق للزفزافي الأب ان ضيفهما بإقليم الحسيمة بالتمر والحليب والصور، في موقف مستفز لمشاعر المغاربة ولتاريخ النضال الوطني لعبد الكريم الخطابي ورفاقه ضد الاستعمار ومن اجل مغرب الحرية، وهو ما يؤكد صوابية الإجراءات التي بشرتها الدولة في حق الزفزافي الذي غرر به خدمة لأجندات خارجية.
يشار كذلك الى ان تقريرا صادرا عن إحدى الجهات المعادية للمغرب بهولندا نشرت في الصفحة الثالثة لتقرير لها خريطة المملكة المغربية منزوعة الصحراء، وهو سلوك لا يعكس الموقف الرسمي للمملكة الهولندية.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...