طلبة ماستر السياسات الحضرية والهندسة المجالية بكلية الحقوق بمراكش ينظمون درسا جامعيا عن بعد حول “هندسة السياسات العمومية بالمغرب”
تنظم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، يوم غد الخميس 14 ماي، النسخة الثانية من الدرس الجامعي الأنجلوسكسوني في موضوع “هندسة السياسات العمومية بالمغرب”.
وسيعرف هذا الدرس الجامعي، الذي سينطلق على الساعة العاشرة ليلا من يوم غد، عبر صفحة جامعة القاضي عياض على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، مشاركة ضيوف شرف من كثير من المؤسسات الجامعية في العالم.
ويسعى هذا اللقاء إلى تعزيز التشاركية التربوية والتشجيع على الإبداع وغرس قيم العلم النبيلة، حيث سيتكلف بعض طلبة “ماستر السياسات الحضرية والهندسة المجالية” بالكلية بمقاربة هذا الموضوع من زواياه المختلفة.
وبالمناسبة، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض، محمد بنطلحة الدكالي، أنه “أخذا في الاعتبار الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البشرية نتيجة فيروس كورونا المستجد، تقرر أن يكون درس هذه السنة الموسوم بهندسة السياسات العمومية في المغرب على المباشر وبالفضاء الأزرق”.
وأوضح بنطلحة الدكالي، المشرف على هذا الدرس الجامعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدرس الجامعي الأنجلوسكسوني يرتكز على منظور جديد يستمد مبادئه من التفكير النقدي وتجاوز العلاقة السائدة بين الطالب والأستاذ وجعلها علاقة تفاعلية فيها أخذ ورد.
وأشار الأستاذ الجامعي إلى أنه “حاول تطبيق هذه المنهجية المستقدمة من الجامعات الأمريكية مع طلبة ماستر السياسات الحضرية والهندسة المجالية”، مؤكدا أن هذه المنهجية الجديدة لقيت “تجاوبا كبيرا” من لدن الطلبة.
ودأبت كلية الحقوق بمراكش، وتحديدا ماستر السياسات الحضرية والهندسة المجالية، على تقليد سنوي يعزز الحيوية البيداغوجية، من خلال تقديم درس جامعي على الطريقة الانجلوسكسونية في نهاية كل طور دراسي.
وتقوم هذه المنهجية على تحفيز الطلبة والطالبات على إنتاج وتقاسم المعرفة بدل تلقيها فقط، بشكل يجعلهم أقدر على تعزيز تنمية قدراتهم الفكرية ومهاراتهم التواصلية، لاسيما أن مشكل المعرفة، اليوم، لم يعد منحصرا في تدبير الندرة، بل تدبير الوفرة بالدرجة الأولى
اقرا أيضا
الكراب عامل إقليم شيشاوة ورجال سلطة يتفقدون سير أوراش إعادة الإعمار في المناطق الجبلية ويعقدون لقاءات ميدانية مع الساكنة
استقلاليو شيشاوة يشاركون بالمؤتمر العام لتجديد الثقة في نزار البركة أمينًا عاما للاستقلال
عامل إقليم شيشاوة يؤشر على 128 تصميم من تصاميم تحديد مدارات الدواوير التابعة لستة جماعات قروية بإقليم شيشاوة
إدارة وعمال شركة اسمنت المغرب بالمزوضية وطاقم “شيشاوة الآن” يعزون الإطار جفغالي في وفاة عمه
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- الملك يهنئ بركة بعد إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8