*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

خطير.. شخصان يغلقان طريق عمومية في وجه ساكنة الوطية بأهديل والمتضررون يطالبون عامل الإقليم برفع الظلم عنهم

  • الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 - 08:25

      وفي تحد سافر للقانون يمنعان اسعاف جماعية من المرور لنقل مريضة إلى المستشفى
سمير الخصاصي – شيشاوة الآن
يشتكي العشرات من المواطنين القاطنين بدوار الوطية بقيادة وجماعة أهديل من إقدام كل من المسمى ( عبد الدائم . ف) والمسمى ( بلعيد.ف) على إغلاق طريق عمومية قديمة كانت تستعملها الساكنة وفلاحي المنطقة معبرا للوصول إلى مساكنهم وضيعاتهم الفلاحية، إلا أن المعنيين بالأمر والقاطنين بالمحاذاة من الطريق المذكورة أغلق كل واحد منهما الجزء المحاذي له بواسطة الحجارة “الزرب” مما حرم عددا من ساكنة الدوار وساكنة الدواوير الأخرى التي تتخذ هذا الطريق مسلكا لها من المرور وتسببا لهم في عزلة.
واعتبرت الشكاية التي تقدم بها العشرات من المواطنين تتوفر “شيشاوة الآن” على نسخة منها، الأمر بالخطير، خاصة وأن الطريق المغلقة تعتبر الممر الوحيد للساكنة لبعض المناطق تستعملها لقضاء أغراضها من مدرسة الأبناء والمستشفى والتبضع، وقال نص الشكاية:”فقطعهما الطريق أدى الى حرمان بعض التلاميذ من التوجه إلى الإعدادية وتسبب في حرمان مريضة من التنقل الى المستشفى على متن سيارة إسعاف جماعية وغير ذلك من صور الظلم التي تسبب فيها إغلاق الطريق العمومية.
والخطير في الأمر تقول الشكاية الموجهة إلى عدة جهات وفي صدارتها عامل إقليم شيشاوة والسلطات المحلية والدرك الملكي بسيدي المختار، أن الطريق يمر فوق محروم جماعي لا علاقة له بالمشتكى بهما وأنهما بهذا تراميا على الملك العمومي وإغلاق طريق بالقوة والعنف، وأن الوضع تسبب في أضرار لا تقبل بها الساكنة ولا المنطق السليم للعقل، خاصة وأن هذه الطريق تعتبر أساسية وتوصل الساكنة إلى ثلاث قيادات وجماعات محيطة، حيث ينفذ من المينات بجماعة المزوضية الى دواوير بجماعة أهديل وجماعة سيدي المختار، وسجلت الشكاية استغرابها من عدم تدخل السلطات المحلية في شخص قائد القيادة لرفع الظلم بعد أن طلب من المتضررين التوجه إلى وكيل الملك بالمحكمة.
والتمست الساكنة من عامل الإقليم رفع الظلم عنهم ووفقا لما يتضمنه القانون.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...