أطروحة “الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية” للدكتور استاتي زين الدين تفوز بجائزة المغرب للكتاب –صنف العلوم الاجتماعية

توفيق عطيفي – مراكش
فازت أطروحة الدكتور الحبيب استاتي زين الدين “الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية”، خريج كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، بجائزة المغرب للكتاب –صنف العلوم الاجتماعية– وذلك وفقا لما أعلنته وزارة الثقافة المغربية أمس الاثنين 28 دجنبر.
هذا وبحسب بلاغ صادر عن وزارة الثقافة، فإن عدد البحوث المرشحة لهذه الجائزة هو 15 عملا علميا، استقر رأي اللجان العلمية التي ترأسها المفكر المغربي الأستاذ عبد الإله بلقزيز والتي تولى الأستاذ عبد الغني منديب رئاسة اللجنة الفرعية – صنف العلوم الاجتماعية- التي ينتمي لها العمل العلمي للدكتور زين الدين الستاتي.
وفي تصريح للجريدة، قال الدكتور استاتي زين الدين، أنه سعيد جدا بهذا التتويج الذي يخص احدى ارفع الجوائز الوطنية الموجهة للباحثين والتي يمتد عمرها لأزيد من 50 سنة، وأن سعادته أكثر جاءت بعد ما أسماه بجهد من الكتابة والتحليل.
وكشف الدكتور استاتي، أن هذه الجائزة التي تروم إلى تشجيع المفكرين والأدباء والمبدعين المغاربة تكليف أكثر مما هي تشريف بالنظر للثقة التي حضي بها الباحث المتوج من لدن لجنة تقف وراء قراراتها قامات فكرية مشهود لها بالكفاءة وجودة الإنتاج الفكري.
وقال: “لذلك لا يسعني إلا أن اشكر اللجنة وخلفها وزارة الثقافة وأهدي هذه الجائزة الى أستاذي محمد بنطلحة الدكالي، الرجل الذي تعلمنا منه الكثير وفتح أمامي وأمام الباحثين الذين اشرف أو يشرف على أعمالهم الجامعية آفاقا علمية واسعة من التفكير”.
وقال الدكتور استاتي، أن فوزه أيضا يهديه لكل الباحثين المغاربة وخصوصا الذين يؤمنون بمعاني وأبعاد ولادة الحروف التي لا يعرف قيمتها إلا من عاشها.