*/

الرئيسية > الفنية

“الروايات التي أحب”.. هل أصبح الأدب الخيالي أكبر مصادر المعرفة للأجيال الجديدة؟

  • الأربعاء 23 نوفمبر 2022 - 11:37

تبدأ الروائية والمترجمة العراقية لطفية الدليمي كتابها “الروايات التي أحب” بالإشارة إلى أهمية الفن الروائي المعاصر وقدرته على قول أي شيء وكل شيء في حياتنا المعاصرة.
هذا الكتاب -الذي صدر عن “دار المدى 2018”- يتضمن ترجمة لـ6 حوارات تتناول كلا من الرواية الفلسفية والمعاصرة والسيكولوجية والتاريخية وكلاسيكيات رواية الخيال العلمي ورواية أميركا اللاتينية.
وتقول لطفية الدليمي إن “هذه الحقول الأكثر أهمية التي تناولها الفن الروائي منذ نشأته وحتى وقتنا الحاضر”، وإن “الفن الروائي يبقى الأكثر تحقيقا لشروط الأصالة والأكثر إيفاء بمتطلبات الشغف البشري”.
من واقع تجربتها مع الفن الروائي قراءة وترجمة، لاحظت لطفية الدليمي أن هناك ميلا لدى الروائيين المعاصرين نحو جعل الرواية نصا معرفيا بحدود ما يمكنهم توظيفه ويأنسون له؛ فعلى سبيل المثال روايات القرن 21 تحفل بالكثير من المعرفة العلمية والفلسفية والسيكولوجية والتاريخية.
وتذهب صاحبة رواية “سيدات زحل” إلى القول إن هناك قناعة متزايدة بأن الرواية الحديثة ستلعب في السنوات المقبلة دور الحاضنة المعرفية التي تزود الأجيال القادمة بقدر معقول من أشكال المعرفة المتجددة لأجيال العالم الرقمي، وسيكون بوسع الروائي المتمكن إعادة التوازن بين المعرفة التحليلية والرقمية المهيمنة ليساعد بعمله الإبداعي على تعزيز كفاءة قرائه الشغوفين في استخدام الطاقات الخلاقة المتاحة للعقل البشري.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...