4 % من سكان بلجيكا ينحدرون من أصل مغربي
ارتفع عدد مغاربة بلجيكا بأزيد من الضعف على مدى 20 سنة الأخيرة ليصل سنة 2012 إلى حوالي 429 ألف و580 شخصا أي حوالي 3,9 بالمائة من مجموع سكان البلاد، حسب التقرير الأخير لمركز البحث الديموغرافي والمجتمعات بجامعة لوفان لانوف الكاثوليكية.
ويشير التقرير الذي يحلل أبرز المعطيات الديموغرافية الخاصة بالساكنة البلجيكية من أصل مغربي أن هذه الساكنة تتميز بدينامية ديموغرافية مهمة تزداد وتيرتها بفعل استمرار تدفق المهاجرين.
وسجل التقرير أن أغلبية كبيرة من مغاربة بلجيكا اكتسبت المواطنة البلجيكية بعد إصلاح قانون الجنسية البلجيكية (80 بالمائة سنة 2012) وأكد أيضا التأنيث التدريجي لهذه الساكنة لتقترب من تساوي نسبة الذكور والإناث.
وتتميز الساكنة البلجيكية من أصل مغربي بطبيعة بنيتها العمرية حيث يوضح التقرير أن أغلبية هذه الساكنة تتمثل في الناشطين الذي تتراوح أعمارهم ما بين 25 و44 سنة والصغار أقل من 15 سنة. وتتواجد هذه الساكنة بالخصوص في المدن الكبرى خاصة بروكسيل وأنفيرس.
وأشار التقرير إلى أن الهجرة العائلية وخصوصا عبر التجمع العائلي تشكل الحافز الأول لقدوم المغاربة إلى بلجيكا وذلك بعد أن قررت السلطات البلجيكية إغلاق حدودها أمام هجرة العمالة سنة 1974.
وأبرز التقرير ” ضعف الإقبال على العودة ” بالنسبة للمهاجرين من حاملي الجنسية المغربية وأبنائهم مشيرا إلى أن وسائل الإدماج كالحصول على الجنسية تشجع على ارتباط أكبر ببلد الاستقبال وتقلل من احتمالات العودة دون أن يعني ذلك استبعاد حركية دائرية لهؤلاء بين البلدين .
ويشدد التقرير على وضعية الأقل حظا التي تتواجد فيها الساكنة من أصل مغربي في سوق الشغل وفي مجال التعليم مشيرا إلى أن أبناء المهاجرين يسعون لتحسين وضعيتهم مقارنة بوضعية آبائهم غير أن هذا التحسن يبقى في مستوى أقل من ذلك الذي يحققه البلجيكيون الذين يعيشون في ظروف سوسيو اقتصادية مماثلة.
وأكد التقرير في خلاصاته أن التحدي الذي يواجه السلطات البلجيكية هو تقليص الصعوبات السوسيو اقتصادية التي تواجه هذه الشريحة من السكان والتي ينتظر أن يزداد حجمها مع وصول أجيال جديدة من الأطفال المزدادين في بلجيكا وبجنسية بلجيكية مسجلا أن هذا التحدي يأخذ بعدا أكبر بالنظر إلى أن المجتمع البلجيكي يواجه رهان الشيخوخة.
اقرا أيضا
الكراب عامل إقليم شيشاوة ورجال سلطة يتفقدون سير أوراش إعادة الإعمار في المناطق الجبلية ويعقدون لقاءات ميدانية مع الساكنة
استقلاليو شيشاوة يشاركون بالمؤتمر العام لتجديد الثقة في نزار البركة أمينًا عاما للاستقلال
عامل إقليم شيشاوة يؤشر على 128 تصميم من تصاميم تحديد مدارات الدواوير التابعة لستة جماعات قروية بإقليم شيشاوة
إدارة وعمال شركة اسمنت المغرب بالمزوضية وطاقم “شيشاوة الآن” يعزون الإطار جفغالي في وفاة عمه
تعزية.. الأساتذة والإداريون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بآسفي يعزون في وفاة زوجة الدكتور حسن المودن
عاجل.. احتراق كلي لسيارة خاصة في الطريق السيار بمجاط يستنفر الدرك الملكي
تنسيقيات التعليم تعود للاحتجاج بسبب عدم حل مشكلة الموقوفين
التعليم في أوقات الأزمات موضوع ندوة وطنية للجمعية المغربية لأساتذة اللغة الانجليزية بشيشاوة
برئاسة الكراب عامل شيشاوة.. اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تصادق على تمويل 105 مشروعا بتكلفة 53 مليون درهم
- أخبار المغرب
- رياضة
- منوعة
- الملك يهنئ بركة بعد إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال
- المجلس الأعلى للسلطة القضائية ودوره في تكريس المحاكمة العادلة
- المغرب يجدد لاءاته الثلاث في وجه ديميستورا للتوصل إلى حل سياسي لملف الصحراء
- أخنوش يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس السينغالي الجديد
- عقود كراء وهمية تتسلل إلى تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
- سوء الأحوال الجوية يوقف الدراسة في مدارس بالحسيمة وتطوان وشفشاون
- انتخاب حسن لحلو رئيسا لجمعية التنمية الرياضية بإقليم شيشاوة
- الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والأساليب المماثلة تنتظم تدريبا وطنيا لفائدة العشرات من النساء والحاجي تشيد بالتنظيم النوعي للدورة
- نجاح متميز لفعاليات الدوري الممتاز للكرة الحديدية بشيشاوة بحضور عامل الإقليم
- المناداة رسميا على الشيشاوي الناضي ضمن تركيبة المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة لكرة القدم
- تحركات حثيثة للعثور على بديل للناصيري رئيسا لمجلس عمالة الدار البيضاء
- الركراكي : أسود الأطلس يطمحون للوصول للمربع الذهبي للكان
- المغرب ضمن أفضل الوجهات خلال 20248
- 2.6 مليون مصلّ ومُعتمر بالمسجد الحرام ليلة 27 رمضان8
- الوقاية من حوادث السير وتمليك ثقافة الاستعمال السليم للفضاء الطرقي محور ورشة تحسيسية احتضنتها ثانوية الإمام البخاري التأهيلية بشيشاوة8
- هل تحركت الأرض في تركيا 3 أمتار للغرب بعد الزلزال؟8
- فأر صغير يحظى بلقب كبير ويدخل غينيس!8
- الدكتور لكريني من مراكش: “الرياضة قوة ناعمة بمقدورها مواصلة تلطيف الأجواء الديبلوماسية بين الشعوب المغاربية رغم بعض التوظيفات المعزولة”8