*/

الرئيسية > أخبار المغرب

“حميد أرسموك”عضو الجمعية الجهوية لمنتجي الزيتون يشخص قطاع الفلاحة بإقليم شيشاوة

  • السبت 25 يوليو 2015 - 18:23

رشيد أركمان ــ حسن لحلو ــ شيشاوة الآن

يعتبر إقليم شيشاوة إقليما فلاحيا بامتياز نظرا لعدد من المشاريع الفلاحية التي انتشرت بروع ترابه المتد من تارودانت إلى ساحل الصويرة وهو موقع جعلـه يتبوء مكانة متميزة في سبورة ترتيب الأقاليم ذات الطابع الفلاحي .وتشكل المغروسات أحد أهم الأنشطة الفلاحية التي انتشرت بالإقليم إضافة إلى زراعة االبطيخ الحمر “الدلاح”الذي ارتبط  اسم اقليم شيشاوة بهذه المادة.القطاع الفلاحي بإقليم شيشاوة يشكل واقعا يحتاج للتشريح في أفق رصد الإختلالات واقتراح حلول لتجاوزها .وفي هذا السياق أجرت شيشاوة الآن حوارا مع “حميد أرسموك”عضو الجمعية الجهوية لمنتجي الزيتون حول الواقع الفلاحي بشيشاوة .حيث أكد “حميد أرسموك” على أن القطاع الفلاحي بشيشاوة عرف تطورا مطردا كما وكيفا وذلك من خلال استقطاب الإقليم لعدد من المشاريع الفلاحية السقوية التي أتت بعدد من الزراعات التي لم تكن متداولة بالإقليم ونظرا للظروف المناخية الجيدة والشروط النموذجية لنجاح المقاولة الفلاحية بالإقليم سواء من حيث شساعة الأراضي وصلاحيتها للزراعة أو من حيث توفر اليد العاملة .هذا التطور ــ يضيف ارسموك ــ لم ينعكس على ظروف عيش الفلاحين  الصغار الذين وجدوا أنفسهم في منافسة شرسة مع رؤوس أموال كبيرة تدفقت في القطاع الفلاحي بشيشاوة .رئيس المجموعة ذات النفع الإقتصادي بسيدي بوزيد أشار لكون قطاع تربية المواشي بدوره يعاني من عدد من الإختلالات الناتجة عن عدم قدرة الكسابة بالإقليم على مواكبة التقنيات الحديثة في مجال تربية المواشي وعدم اطلاعهم على ماجد في هذا الباب من خلال دورات تكوينية لفائدتهم وتقديم الدعم المادي والتكويني لكسابة الإقليم.مخطط المغرب الأخضر كان حاضرا في إشارات عضو الجمعية الوطنية البيمهنية لمنتجي الزيتون حيث أكد على أهمية المخطط وما يجلبه للفلاح الصغير من منافع من خلال كل الدعامات الناظمة له خاصة تلك المتعلقة بتقوية تنافسية المقاولة الفلاحية الصغيرة وفي هذا السياق أشاد “حميد أرسموك “بالمجهودات التي تبذلها الدولة في هذا الإتجاه عبر الدعم الوجه لاستصلاح الأراضي التي تعود ملكيتها للفلاحين الصغار وكذا الإعفاءات الضريبية لهذا القطاع الذي يشغل عددا كبيرا من ساكنة الإقليم .وفي معرض جوابه عن سؤال حول المقترحات التي يقدمها كمهتم بالقطاع وفاعل فيه لتجاوز النقائص المسجلة ،صب “أرسموك” جم غضبه على ممثلي الفلاحين بالإقليم الذين وصفهم بالإنتخابويين والذين يظهرون خلال فترة انتخاب أعضاء الغرف الفلاحية ليختفوا بعد ذلك في انتظار الإنتخابات القادمة دون استماع لهموم وانشغالات الفلاحين واستغرب “أرسموك”قائلا: “كيف لممثل الفلاحين أن يقوم بالدور المنوط به دون أن يكون ابن القطاع ،فقد لاحظنا عددا من المرشحين لغرفة الفلاحة والذين لا تربطهم أي علاقة بالفلاحة وشؤونها؟”وزاد بقوله إن فلاحي للإقليم محتاجون لمواكبة مادية ومعنوية وتكوينية للرفع من تنافسيتهم داخل قطاع صار يستقطب رؤوس أموال كبيرة قد تضر بمصالح الفلاح والكساب الصغيرين إذا لم يتم حمايتها عبر إيصال صوتهم للجهات المسؤولة على القطاع جهويا ووطنيا عبر ممثلين حقيقين واعيين بمشاكل القطاع وقادرين على ابتكار حلول عملية ترقى بقطاع حيوي كالفلاحة عبر تحسين الإنتاج وزيادة المردودية وتحصين المنتوج الفلاحي في افق تأهيله للمنافسة على الصعيدين الوطني والدولي من خلال مساهمة الغرف الفلاحية في تنظيم تكوينات للفلاحين والكسابة  ومدهم بالدعم الكافي ماديا ومعنويا وتثمين المنتوج وخلق شراكات مع تنظيمات فلاحية إقليمية ودلية بغية تبادل الخبرات و الإستفاذة من الدول الرائدة في هذا المجال.وشدد “ارسموك” على أن ممثل الفلاحين يجب أن يكون واعيا بكل هذه الإكراهات والتحديات وأن يكون حاملا لتصور إصلاحي مكتمل يتغيى النهوض بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية لكل العاملين بالقطاع الفلاحي وليس مجرد كائن انتخابي يظهر بظهور الإنتخابات ويختفي باختفائها.

 

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...