*/

الرئيسية > اخبار شيشاوة

حصري..تسعة أعضاء من المجلس الجماعي بكماسة يقدمون استقالتهم من المجلس احتجاجا على إقصاء الرئيس للمعارضة

  • الخميس 19 يناير 2017 - 14:02

توفيق عطيفي – شيشاوة الآن
قدم تسعة أعضاء في المجلس الجماعي المنتمين لتيار المعارضة بجماعة كماسة، صباح اليوم الخميس 19 يناير، استقالتهم من المجلس، وذلك احتجاجا على ما أسموه بانفراد رئيس الجماعة على تدبير شؤون الجماعة.
وكشفت مصادر من داخل تيار المعارضة، أن عدد الأعضاء الذين قدموا استقالتهم الى حدود صباح اليوم بلغ سبعة أعضاء من أصل 16 بعد وفاة عضو تويلولت عبد الرحيم بوعدي، ويتعلق الأمر بالأسماء الآتية:’ توفيق أزنكد، عبد المجيد موزان، احمد أورحيم، حسن بالقطيب، عبد السلام عيلة، حميد دعنون، سعيد الدشراوي” وأنه من المحتمل أن تنضاف لنزيف الاستقالات عضويتن من تيار المعارضة.
وقال الأعضاء الذين قدموا استقالاتهم في اتصال ب”شيشاوة الآن”، ان وضعهم لاستقالاتهم لدى الجهات المختصة أملته عدة أسباب، بعد أن اصبح دورهم غير مجدي داخل المجلس، أمام تهميش الرئيس للأدوار الدستورية للمعارضة، وعدم استشارته لهم، حيث في السنة الماضية طالبته المعارضة بوضع ميزانية متوافق عليها، الا انه فرض مقترحاته في المميزانية ورفض مقترحات لجنة المالية، وقبل شهرين من الآن تقدمت المعارضة للرئيس بطلب ادراج نقطة تتعلق بتحويل اعتماد 30 مليونا لربط بعض الدواوير بالكهرباء، الا انه رفض الطلب، علما ان المعارضة كانت تنوي من وراء هذا التحويل إضافته الى فائض الميزانية لدورة فبراير على أساس أن يكون المبلغ مهما لإنجاز صفقة كبيرة لتوسيع الربط بالكهرباء لعدد مهم من الدواوير، الا أن رئيس المجلس بحسب ما أكده توفيق أزنكد النائب الرابع لرئيس المجلس تعنت ورفض مقترح المعارضة المكونة من 11 عضوا، وأن رئيس المجلس أبقى بمبلغ 30 مليونا لتوسيع الكهرباء في الدواوير التابعة له انتخابيا ولعضوين ينتميان لأغلبيته.
وكشف ذات المتحدث، أن المعارضة في مقترح الميزانية التي تهم التسيير وفرت 143 مليونا، فيما الرئيس في مقترحاته وفر 72 مليونا الا أن السلطات الاقليمية عند المصادقة على الميزانية لم توفر الا 28 مليونا.
وفي ذات السياق أكد عبد المجيد موزان أنه اقترح على رئيس المجلس منذ تدخل السلطات الاقليمية لوضع ارضية للصلح بين الرئيس وتيار المعارضة، هذه الأخيرة التي ثمّنت مبادرة عامل الاقليم،(اقترح) تأسيس لجنة مؤقتة مختلطة يترأسها مدير الجماعة والخروج الى الدواوير ومعرفة حجم الخصاص وإعطاء الأولوية للحالات المستعجلة، الا أن الرئيس غلب مصلحته الحزبية على المصلحة العامة واتصل بالمنتجين لحزبه قصد استفادتهم من توسيع الربط بالكهرباء.
وقال موزان، بأن المستشار الجماعي بكماسة أن يلعب دوره المنوط به في المشاركة في تدبير الشأن اليوم للجماعة او أن يخرج من المجلس وان حالة “العطالة” التي فرضها الرئيس على أغلبية المستشارين بالجماعة والإبقاء بهمني وضعية “المستشار الصنم” غير مقبولة لان المواطنين يريدون من المستشار الجماعي الوفاء بوعوده الانتخابية وليس شيئا آخر، وكشف أن عنثرية الرئيس واقصائيته لأعضاء المحلس أفقده بعد 15 يوم من انتخابه كرئيس للمجلس.

اقرا أيضا

عبر عن رأيك

الآن تيفي

المزيد


استفثاء

ما هي نوعية المواضيع االتي تفضلون قرائتها على موقعكم شيشاوة الآن

التصويت انظر النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...